السياسة السودانية
في المرحلة التالية سوف يشك القحاتي في نفسه ويعتقد بأنه كوز متنكر في شكل قحاتي
إزاء إصرار القحاتة بأن كل مشكلة وراءها الفلول بهدف تخريب الاتفاق الإطاري فإن التفسير المنطقي الوحيد هو أن الفلول قد أمروا الدعم السريع بتحشيد قواته، ثم أمروا الجيش بإخراج بيان ضد هذه التحركات، و من غير المستبعد أن حميدتي هو في الحقيقة نافع علي نافع وقد تنكر في شكل حميدتي بينما البرهان هو علي عثمان محمد طه. والحاصل كله عبارة مسرحية/دافوري بين الكيزان.
في المرحلة التالية سوف يشك القحاتي في نفسه ويعتقد بأنه كوز متنكر في شكل قحاتي ولكنه لا يعرف كيف ينفي أو يثبت ذلك، ويدخل في أزمة هوية، ثم يفقد عقله في النهاية.
حليم عباس
مصدر الخبر