فيديو: أخيراً جداً أيضاً اكتشفت الأستاذة لينا يعقوب مديرة مكتب قناة العربية بالسودان أن مشهد (..)
[ad_1]
• وأخيراً جداً أيضاً اكتشفت الأستاذة لينا يعقوب مديرة مكتب قناة العربية بالسودان أن مشهد الجثث المتكدسة بمشارح ولاية الخرطوم عامة ومشرحة بشاير خاصة
كارثي ..
لا أخلاقي ..
ولا إنساني بكل ماتعني الكلمة من معني ..
• إنها الحقيقة الصادمة التي ظلّ المخلصون في دائرة الطب العدلي ..والشرطة ..والأطباء وفي مقدمتهم أساتذة الطب بالجامعات السودانية ينادون ويناشدون حد الصراخ والألم الموجع بدفن هذه الجثث ..لأن مشهد تكدسها بالطريقة المرعبة التي شاهدتها لينا يعقوب للمرة الأولي ظل مشهداً يومياً يعايشه هؤلاء الأطباء ورائحة الجثث والموت الكريه تطبق (يوماتي) علي وجدانهم ، قبل أنوفهم ..
• إن كانت لينا لا تعلم من يقف وراء هذه الكارثة الإنسانية ، فالمصيبةُ أعظم ..
• منذ العام 2019 أصدر النائب العام يومها قراراً منع بموجبه دفن الجثث مجهولة الهوية بمشارح الخرطوم .. الرجل كان يعبر عن قرار ثوري بقطع الطريق علي جريمة فض الاعتصام..
• ما تعرفه لينا يعقوب أنه لا توجد خلافات بين المختصين في الطب العدلي وشرطة ولاية الخرطوم وحتي النيابة لاحقاً حول ضرورة دفن الجثث مجهولة الهوية والتي ظلت تصل لمشارح المستشفيات بعد فض الاعتصام بأشهر وحتي بعد سقوط حمدوك الأولي والثانية وخروج (طوطم) الحرية والتغيير من مشهد الفعل السياسي ..
• من وقف ويقف وراء كارثة تكدس الجثث بهذه الطريقة التي فزع من هول مشهدها استديو قناة العربية في الرياض وأجبر المصور المرافق للأستاذة لينا في مشرحة بشاير أن يشيح بعدسته عن المشهد الصادم ، من وقف ويقف وراء هذا المشهد اللا إنساني هو ثلة من أدعياء الحرية والتغيير والأوصياء علي دماء وأجساد من سقطوا في واقعة فض اعتصام القيادة العامة ..
• طلب منهم المخلصون والمختصون في الطب العدلي أن يوافقوا علي دفن جثث مجهولي الهوية علماً بأن 2950 من جثث الموتي المتكدسة لاعلاقة لها بجريمة فض الاعتصام ..رفض أدعياء الثورة والقصاص دفن الجثث ..
• قال لهم الأطباء وأهل الخبرة والدراية إن دفن الجثث يتم وفق إجراءات فنية معمول بها عالمياً ..رفضوا ..
• صمت الأطباء ..
• صمت المخلصون ..
• تحدث الموتي برائحة جثثهم أن أكرمونا بالدفن .. وتابعوا بعدها المتاجرة بأرقام شواهد قبورنا ومعلومات أجسادنا لديكم ..
• الآن وقد شاهدت قناة العربية الفاجعة بكل بشاعتها ..الآن واجب القناة أن تكشف عن الوجه القمئ للذين كانوا يقفون وراء كارثة تكدس جثث الموتي ..
• إنه فصلٌ من فصول المتاجرة الرخيصة بقضية إنسانية ستبقي لعنة في صفحات كتاب الثورة المصنوعة ..
عبد الماجد عبد الحميد
مصدر الخبر