فولكر: الوقت قصيرٌ والسودان يمر بمرحلة صعبة
[ad_1]
دعت الأمم المتحدة بأن يكون الحوار المباشر الذي تزمع تيسيره بين الفرقاء السودانيين خلال الأسبوع المقبل، حواراً شاملاً يتعاون فيه السودانيون وصولاً لانتقال يفضي إلى حكم مدني وسلام وانتخابات بالبلاد.
جاء ذلك، عقب لقاء ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس بالمستشار توت قلواك مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون السياسية والأمنية، رئيس الوساطة الجنوبية لحل الأزمة السودانية أمس بفندق السلام بمشاركة أعضاء الآلية الثلاثية ممثلة في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وايقاد.
وقال المستشار قلواك في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنهم ناقشوا مع الآلية الثلاثية الوضع في السودان، حيث أكدت الآلية ومبادرة جنوب السودان استعدادهم جميعاً لدعم السودان وتحقيق الاستقرار فيه. وأشار قلواك إلى أنهم توصّلوا إلى أهمية دعم عقد مؤتمر جامع لأهل السودان لحل الأزمة السودانية من أجل إعادته لوضعه الطبيعي والوصول به لبر الأمان.
وأكد فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان ممثلاً الآلية الثلاثية في تصريحات عقب ذات اللقاء على ضرورة أن يكون الحوار شاملاً جامعاً.
وقال إن الآلية الثلاثية وجنوب السودان وبعض الأصدقاء بالخارج سيبذلون كل ما في وسعهم ليكون حواراً شاملاً وعملياً وناجحاً، مُعلناً أنّ المحادثات المباشرة بين السودانيين ستنطلق الأسبوع المقبل. ونبه المسؤول الأممي إلى أن الوقت قصيرٌ وأن السودان يمر بمرحلة صعبة يحتاج فيها إلى كثير من بناء الثقة وحُسن النوايا من السودانيين ليجدوا السبيل الناجع لإخراج السودان من هذه الأزمة. وأوضح قائلاً “إننا نُريد مُساعدة السودان للعثور على سبيل للعودة إلى فترة انتقال سلمية بحكم مدني”، ووصف فولكر قرار رفع حالة الطوارئ الذي اتخذته الحكومة السودانية بأنه خطوة جادة يجب أن تُترجم إلى حوار حقيقي تقوم الآلية الثلاثية بتيسيره في لقاءات مباشرة بين السودانيين.
صحيفة الصيحة
مصدر الخبر