بورتسودان 2 مايو 2023 ــ كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، عن موافقة الجيش والدعم السريع على إجراء تفاوض، سيركز في بدايته على وقف إطلاق النار.
والاثنين، قال عضو مجلس السيادة الجنرال شمس الدين كباشي، إن الجيش ربما يرسل وفدًا إلى السعودية لمناقشة العمل الإنساني المتعلق بالهدنة ووقف إطلاق النار، وذلك دون الدخول في حوار سياسي مع الدعم السريع.
وقال فولكر بيرتس، لوكالة أسوشيتد برس، إن “طرفي النزاع في السودان وافقا على إيفاد ممثلين لإجراء مفاوضات”.
وأشار إلى أن ترتيبات التفاوض لا تزال قيّد التباحث، لكنه اوضح بأن التفاوض سيركز في البداية على إرساء وقف إطلاق نار موثوق، تحت مراقبة محلية ودولية.
وتابع: “أحد الاحتمالات هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، لكن يجب التفاوض على ذلك”.
وأفاد فولكر بأن التفاوض يمكن أن تُجري في السعودية أو جنوب السودان، حيث أن عقدها في الرياض ربما يكون أسهل من الناحية اللوجستية نظرًا لعلاقتها الوثيقة مع طرفي القتال.
وأضاف: “حتى المحادثات في السعودية تنظوي على تحديات، بسبب حاجة كل طرف إلى ممر آمن عبر أراضي الطرف الآخر للوصول إلى مقر التفاوض، وهذا صعب للغاية في حالة انعدام الثقة”.
واندلعت اشتباكات عنيقة بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل المنصرم، تمددت في 12 من أصل 18 ولاية قبل أن تنحصر بصورة كبيرة في العاصمة الخرطوم باعتبارها مركز الحكم.
ونزح عشرات الآلاف من الخرطوم هربًا من العنف وانعدام الأمن وشح مقومات الحياة، إلى المدن الآمنة بعضهم يقيم في مراكز إيواء مؤقتة فيما فضل البعض الآخر البقاء مع أقرباءهم.
ولجأ آلاف آخرين إلى دول مصر وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
المصدر
