فرنسا تخطو بثبات نحو النهائيات بعد فوزها على اليونان
[ad_1]
حقق كيليان مبابي إنجازا جديدا، بعدما قاد فرنسا للحفاظ على بدايتها المثالية في المجموعة الثانية في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بالفوز 1-صفر على عشرة لاعبين من ضيفتها اليونان الاثنين. وهز مبابي الشباك من ركلة جزاء، ليصبح اللاعب الفرنسي الأكثر تسجيلا على مدار موسم واحد، إذ رفع رصيده إلى 54 هدفا، متفوقا على جوست فونتين في موسم 1957-1958. وتساوى مهاجم باريس سان جرمان مع إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، الذي يملك فرصة الانفراد بصدارة الهدافين في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا عندما تلعب النرويج ضد قبرص غدا الثلاثاء.
نشرت في:
تابع المنتخب الفرنسي خطواته بثبات نحو التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بفوزه الصعب على نظيره اليوناني المنقوص 1-صفر، الإثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية على ملعب ستاد دو فرانس في ضواحي العاصمة باريس.
وتدين فرنسا بفوزها الرابع تواليا في التصفيات إلى كيليان مبابي، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد خطأ على أنطوان غريزمان داخل المنطقة، نفذها مرة أولى مهاجم باريس سان جرمان إلى يسار أوديسياس فلاكوديموس صدها بنجاح، قبل أن يطلب الحكم إعادة الركلة بسبب تموضع خاطئ من الحارس، ليسددها بنجاح في الزاوية اليمنى (55).
ولعبت اليونان نصف الساعة الأخيرة بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعها كونستانتينوس مافروبانوس بالبطاقة الحمراء، بعد خطأ تجاه المهاجم راندال كولو مواني في الدقيقة 69، بعدما كان تلقى بطاقة صفراء لركله بقدمه غريزمان وتسببه بركلة الجزاء.
وهو الهدف الـ 40 لمبابي في 70 مباراة دولية مع منتخب الديوك، متأخرا بفارق هدف عن ميشال بلاتيني في المركز الرابع في ترتيب أفضل هدافي فرنسا (41 هدفا في 72 مباراة).
كما سجل مبابي، هداف مونديال قطر (8)، هدفه الـ 23 في مبارياته الـ 21 الأخيرة بقميص منتخب بلاده، وهدفه الـ 54 هذا الموسم مع المنتخب وناديه، متساويا مع النروجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي بطل ثلاثية تاريخية (الدوري-الكأس-دوري الأبطال).
وبات مبابي في سن الـ 24 عاما ونصف أصغر مهاجم يخوض 70 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.
ورفعت فرنسا، بطلة أوروبا عامي 1984 و2000، رصيدها في صدارة المجموعة الثانية إلى 12 نقطة من 4 مباريات، علما أنها كانت فازت على كل من هولندا 4-صفر، جمهورية أيرلندا 1-صفر في مستهل مشوارها في آذار/مارس الماضي، وجبل طارق 3-0 الجمعة في افتتاح النافذة الثانية.
في المقابل، فشلت اليونان في المحافظة على سجل مثالي بعد فوزها في أول مباراتين، آخرهما على أيرلندا 2-1 الجمعة، ليتجمد رصيدها عند 6 نقاط في المركز الثاني أمام إيرلندا الفائزة على جبل طارق 3-صفر، وهولندا الغائبة عن هذه النافدة لانشغالها في نهائيات دوري الأمم الأوروبية على أرضها (خسرت أمام إيطاليا 2-3 في مباراة تحديد المركز الثالث).
وزج المدرب الفرنسي ديدييه ديشان بالحارس مايك مينيان والمدافع دايو أوباميكانو والمهاجم كولو مواني، الذين أراحهم خلال الفوز على جبل طارق في التشكيلة الأساسية، كما جدد ثقته بالمهاجم كينغلسي كومان. وأشرك جول كونديه بدلا من بنجامان بافار على الجهة اليمنى للدفاع.
وأبقى ديشان هداف المنتخب أولفييه جيرو على مقاعد البدلاء (54 هدفا)، قبل أن يدخله بدلا من كولو مواني في الدقيقة 86.
وخاض جيرو مباراته الرقم 124 في صفوف منتخب فرنسا، وبات ثالث أكثر لاعب تمثيلا للديوك، بعد أن عادل رقم تييري هنري في المباراة السابقة (123). ولا يتقدم عليهما سوى ليليان تورام (142) والحارس المعتزل هوغو لوريس صاحب الرقم القياسي مع 145 مباراة.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعدما افتقدت فرنسا للنجاح في إنهاء الهجمات، على الرغم من الفرص التي تحصلت عليها، فاصطدمت بصلابة الدفاع اليوناني، في حين سدد المنتخبان مرة واحدة بين الخشبات الثلاث لكل منهما من أصل 7 تسديدات لفرنسا و3 للضيوف.
وافتتحت فرنسا، وصيفة مونديال قطر، التسجيل من ركلة جزاء نفذها مبابي على دفعتين بعدما أهدر الأولى ونجح في الثانية (55).
وتعقدت مهمة اليونان مع طرد مافروبانوس بالبطاقة الحمراء (69)، في حين فشلت فرنسا في زيادة غلتها والاستفادة من النقص العددي، على الرغم من سيطرتها على الدقائق الأخيرة وفرص عديدة أخطرها تمريرة أمام المرمى الخالي من مبابي إلى البديل عثمان ديمبيليه وصل إليها متأخرا (88)، وتسديدة من الأول صدها الحارس (90+5).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر