عيساوي: عقلانية غندور – النيلين
تحدث غندور بعقلانيته المعهودة بالدويم. وقراءة ما بين السطور نجمل القول في عدة نقاط:
الأولى: الإشادة: لقد أشاد الرجل بتمسك الشعب بدينه وقيمه. ووقوفه (ألف أحمر) أمام المخطط القحتاوي الماكر. وكذلك لم يفت على الرجل الإشادة بنزاهة القضاء السوداني.
الثانية: الحزن: لقد تحدث بنبرة حزن عميقة عن سنين قحت الثلاث الماضية. ومآلات ذلك على معاش الناس.
الثالثة: التخوف: تخوف الرجل من التدخلات السافرة للسفراء في الشأن الداخلي (بدون رقيب). وكذلك رحلات الحجيج لقيادات قحتاوية للسفارات. وهذا مهدد خطير لوحدة الوطن.
وخلاصة الأمر نرى أن القواسم بين فرقاء الوطن كثيرة. وهي كفيلة بإخراج الوطن من محنته الحالية إذا خلصت النوايا. ونكاد نجزم بأن غندور مازال عند موقفه الثابت (معارضة رافعة). ولكن من يخبر عني عبدة الدرهم والدينار من بني قحت بأن لمثل مواقف الرجل في هذا الزمان الأغبر تضرب لها أكباد الإبل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٩/٢٠
مصدر الخبر