السياسة السودانية

عيساوي: سقوط الأخلاق – النيلين

[ad_1]

كما هو معلوم بأن (٥+٥=١٠…..١٢_٢=١٠) أي تعددت المسائل والنتيجة واحدة. هذا ما يقودني إلى استخلاص لبن النصر من بين دم المرتزقة وفرث مهنية قناة الحدث. وفي سقوط مهني وأخلاقي غير مسبوق لقناة الحدث الإخبارية حيث قالت: (سقوط أمدرمان بيد الجيش. سيفقد الكثير من عناصر الدعم الرغبة في القتال). أي قناع أخلاقي ترتديه هذه القناة؟.

كلمة (سقوط) تحتها ملايين الخطوط. لذا أن تسقط الخرطوم أو ينهزم التمرد. فالنتيجة واحدة. أي: بقعة المهدي ترفل الآن في ثوب النصر القشيب. ولكن صدقت تلك القناة بعد الذي حدث بأمدرمان سيفقد الكثير من عناصر الدعم الرغبة في القتال.

وكيف تكون هناك رغبة. وقد أعلن تلفزيون السودان قبل قليل بأن أحياء من الخرطوم: (الإمتداد والعشرة والقوز والرميلة واللاماب ناصر واللاماب بحر ابيض) منطقة خالية من الجنجويد تماما. وهذا عربون ثقة لسكان الخرطوم بأن طاحونة (دق العيش قد دورت).

أما بحري التي لفها حميدتي بظلام مرتزقته. ها هو البرهان يضيئها بالفريق الطيب (المصباح). ولتعلم قوى البغي والظلام بأن مشكلة الجيش الآن تتمثل في ضيق مساحة سماء العاصمة للسوخوي وأخواتها مع القادم الجديد (البريقدار). إضافة للطيران المجهول كما تهضرب دقلوقحتان.

أما على الأرض فذاك شأن عظيم. مشاة لا تلين لهم قناة. قناصة مهرة. قوات خاصة تفوقت على نفسها. هيئة العمليات طوعت المستحيل. مجاهدون أمطروها (حصو). مواطنون استمتعوا بأمطار (بدون براق). عليه نؤكد بأن شمس الحق التي سطعت من بين لهيب رصاص (فرسان الحوبة) لا تحجبها سحب باطل الإعلام الرخيص.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/٧/٧

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى