ذكرت فضائية (سودانية ٢٤… بلد في شاشة) أن الشرطة تدرب (٣٠) ضابطاً في رتبة اللواء والعميد شرطة بالمركز والولايات على تأمين الإنتخابات. حسنا إنه بداية المشوار للتحول الديمقراطي المنشود. وبهذا سوف يمكث ما ينفع الناس في أرض الوطن (التيار الإسلامي العريض). أما الزبد (قحت) فسوف يذهب جفاء. ومن المتوقع والمؤكد أن الأحزاب الوطنية والإسلامية ذات الثقل الجماهيري سوف تبدأ في الإستعداد لخوض غمار التجربة. فاسحة المجال للشارع ليقول كلمته باختياره لممثليه. أما الأجسام الهلامية والكرتونية بلا شك سوف تبدأ في إيجاد المخارج من هذه الورطة. وذلك لقلة الزاد (الجمهور) في قطع العقبة الكؤود نحو القصر الجمهوري. وسوف تسعى بوضع العراقيل في قيام الإنتخابات بحجج واهية. مثل: الطعن في مهنية وحيادية اللجنة. وعدم شفافية المجتمع الدولي في المراقبة. وخلاصة الأمر إن قحت خارج السباق الإنتخابي. حتى وإن كان التنافس فيما بين قطع شطرنجها الحزبية. ناهيك عن وجود أحزاب منافسة ذات برامج وشارع. عليه أفضل لقحت الهروب المبكر (الفزة قبال الشوف قدلة) من الدخول في منافسة محسومة النتائج للآخر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٩/٢٨
مصدر الخبر
