عيساوي: الجيش الوطني – النيلين
[ad_1]
وتستمرت حلقات التآمر على الوطن من قحت. وآخر حلقة ندوة عن تكوين الجيش وفق الرؤية القحتاوية. وقد أجمع المتحدثون على أن الدعم السريع يجب أن يكون نواة الجيش الجديد.
لا يا هذا. اللعبة مكشوفة. القصد من ذلك إحداث شرخ بينه وبين الجيش. ألم يكن الدعم السريع لعهد قريب في نظركم جنجويد وأجانب ورباطة؟.
سيظل الدعم السريع الساعد الأيمن للجيش الحالي. وهناك قوات الدفاع الشعبي (سند الواقعة وحمال التقيلة) في استراحة محارب.
ربما نجد العذر للقيادي صديق الصادق بأن جيش المرتزقة (٧٦) بقيادة والده لم يبق منه أحد على قيد الحياة أو قادر على الجندية حتى يكون نواة جيشه الجديد. ولكن أين جيش الأمة الذي خرب خطوط نفط الوطن. وروع المسافرين عبر طريق كسلا بورسودان؟. ففي تقديرنا هو خير من يستند عليه المهدي الصغير لتكملة مشوار العمالة.
وربما فات علينا أن تكون قوات عرمان المرابطة في الجزيرة بعد مغادرته للحركة الشعبية مؤخرا نواة أيضا لذلك الجيش المزعوم. يا هؤلاء إن الجيش كان ومازال وسوف يظل شوكة حوت في حلق كل عميل.
وسوف تظل أقلامنا دانته الأولى في المعركة. عليه نطالب هؤلاء بالكف عن اللعب بالنار. وخلاصة الأمر نحن لا نمنع الأحلام الظلوطية. ولكن يظل الواقع كما هو. وسوف نغني ونهتف (جيش واحد.. شعب واحد.. والحارس مالنا ودمنا).
وشر البلية ما يضحك. قيادات حزبية دكتاتورية بحق وحقيقة عجزت عن ترتيب بيتها الداخلي تحشر أنفها فيما لا يعنيها (الغلبا راجلا تأدب حماها). دعوا الجيش وشأنه فالإنتخابات على الأبواب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٩/٣
مصدر الخبر