السياسة السودانية

عن حديث الكباري – النيلين

عندما تسمع نائب رئيس السيادي “يحتج” على ما يتحدث عنه من فتح الكباري إلى القصر الرئاسي أمام بعض المحتجين دون بعضهم الآخر، ما الذي نستنتجه :
▪️تستنتج أنه “يطالب” بالمساواة وفتح الكباري أمام الجميع للوصول إلى القصر، حتى المحتجين “الجذريين” الذين يقولون إنهم يريدون إسقاط التسوية التي يدافع عنها، ويخططون للوصول إلى القصر وخلعه، ومن معه، من كراسيهم ومحاكمتهم ..
أم
▪️تستنتج أنه “يطالب” بالمساواة وإغلاق الكباري أمام الجميع : السلميين الذين لديهم مطالب يريدون رفعها، والذين يريدون اقتحام القصر وخلعه ومن معه.
أم
▪️ أم أنه يريد أن يصطاد عصفورين بحجر واحد : أن يطالب بالتصدي للمحتجين ضده خاصة، وأن يوهم المحتجين الجذريين بأنه يدافع عن “حقوقهم” .
أم
▪️ أنه يريد أن يصطاد ثلاثة عصافير : السابقين، إضافة إلى مغازلة التسوويين، الذين خاضوا قبله في حديث الكباري، وكأنهم – في ظل عدم وجود محتجين يضغطون من أجل اتمام التسوية الجارية – يدافعون عن حق المحتجين الجذريين في إسقاط التسوية وإسقاط الجميع وإقامة البديل الجذري ..
بناءً على الإجابة التي اخترتها، ما رأيك في عدالة ومساواة حميدتي :
▪️ حقيقية وتكشف عن مبدئية، ووضوح، وشجاعة، وإيمان تام بالحق في التظاهر حتى لو كان ثمنه كرسيه .
أم
▪️ مزيفة وتكشف عن هروب من تحديد المحتجين الذين يقصدهم، وتحديد من يتهمهم بمساعدتهم، والاستعاضة عن ذلك بالمطاعنات التي لا تشبه سلوك الشجعان .
▪️ مزيفة واحتيالية وانتهازية وتنبني على ظن ساذج بأنها ستؤدي غرضها الأول بالدفاع عن نفسه فقط، وتوهم بأنه يدافع فعلاً عن حق الجذريين – الذين سبقوه إلى حديث الكباري – في اقتحام القصر، وتجامل التسووين الذين ليس لديهم محتجين تسووين في الشارع ..
▪️ غير ذلك ..
إبراهيم عثمان

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى