عندما سقطت دولة الكيزان وجد مستمطروا الأزمات والكوارث أنفسهم وجهاً لوجه أمام شيطان الحرية والتغيير والذي أذاقهم لباس الخوف والجوع
• كثيرون من معارضي ( الكيزان) استمطروا الساحق والماحق من المصائب والكوارث وحجتهم في ذلك ( الشيطان .. ولا الكيزان ) ..
• عندما سقطت دولة الكيزان وجد مستمطروا الأزمات والكوارث أنفسهم وجهاً لوجه أمام شيطان الحرية والتغيير والذي أذاقهم لباس الخوف والجوع بما كانوا يصنعون ..
ولتأكيد سقوط الإنقاذ هتف شباب الثورة المصنوعة في الطرقات وبأعلي صوتهم ..( الجوع ولا الكيزان )
• سقطت دولة الكيزان ووجد هؤلاء أنفسهم وجهاً لوجه أمام غول الجوع وصفوف الخبز والرغيف .. والزمان مسغبة !!
• عاجل الشفاء وتمام العافية لأستاذ الأجيال هاشم صديق .. لاشماته في اثنتين ..الموت والمرض ..
• كان هاشم صديق يشتم الإنقاذ بقصيدة أسبوعية درج علي نشرها في مساحة صفحة كاملة في أكثر صحف عهد الكيزان إنتشاراً .. يشتم هاشم صديق الكيزان شعراً ثم يعود إلي منزله بأم درمان يتمطّي ..لايخشي إلا مداعبة نسمات الهواء العليل لمسامات جسمه !! ..
• أحزنني حد الوجع مشهد هاشم صديق وهو يتنقل عبر الكارو إلي مكان آمن لتلقي العلاج ..
• لا أعرف كيف سيتعاطي شاعرنا الفُطحل مع فاجعة ترحيله بالكارو وهو الذي ملأ سماءنا شتماً لكيزان هذا الزمان مستعجلاً زوال دولتهم ..
• إنك لن تجني من الشوك العنب ..وكذلك من يستمطر الكوارث والمصائب !
عبد الماجد عبد الحميد
مصدر الخبر