عمرو يس: اصطفاف الحرية والتغيير مع الدعم السريع وموقف الحزب الشيوعي مهزوز
[ad_1]
تشكيل سند سياسي وعسكري للجيش من مقاومي ثورة ديسمبر المجيدة والقوى ذات المصلحة في التحول المدني الديموقراطي بشكل عام هو أكبر رافعة لتمدين الحياة السياسية ودمقرطتها بعد هذه الحرب وبالذات لو انتهت بحسم عسكري لصالح الجيش.
وذلك لأن اصطفاف الحرية والتغيير مع الدعم السريع وموقف الحزب الشيوعي المهزوز والغالب الأعم من التنظيمات المدنية سيكون بالمقابل أكبر خصم لتمدين الحياة السياسية.
وفي ذلك فإن تشكيل التيار الوطني وموقفه وموقف حزب بناء السودان في الوقوف مع الجيش دون مواربة من أهم روافع التمدين والدمقرطة.
دي حسابات براغماتية صرفة دعك من أن الاصطفاف مع الجيش ضد المليشيا موقف مبدئي في الأساس لاينبغي أن يخضع لأي حسابات توازن قوى لأن هذه الحرب هي ليست حرب الجيش ضد المليشيا لكنها حرب الشعب السوداني بسلاح الجيش والمتطوعين ضد المليشيا.
فهذه المليشيا ظلت ولا زالت أكبر عائق أمام التمدين والدمقرطة لأنها في جوهرها عائق أمام الدولة قبل أن تكون عائق أمام تمدينها ودمقرطتها.
عمرو صالح يس
مصدر الخبر