عمرو صالح ياسين: أختوا العميقين
[ad_1]
طبعا بتلقى ليك قحاتي عميق كدا يقول ليك أي انتصار في الحرب دي لي طرف حيجيب لينا دكتاتورية عسكرية فأحسن لينا توازن ضعف بينهم. هي لكن يااااا عمييييغ خااالس أنا بعد الحرب دي أقاوم استبداد الجيش زي ما قاومته من الاستقلال ولا أقاوم استبداد الجنجويد؟! وتوازن ضعفهم دا لمن اتحالفوا ضدك جاب ليك انقلابين بي فض اعتصام ولمن اختلفوا جاب لينا حرب وقاعد يعمل دولة داخل دولة: نعمل بيو شنو توازن الضعف دا؟ نحن اصطفافنا واضح هو دولة مدنية ديمقراطية؛ يلا “دولة” دي قبل ما نتكلم عن مدنيتها وديمقراطيتها معناها الجنجويد بعد اتمردوا على الدولة وعملوا فينا السبعة وذمتها ينحل حسع بالمقاومة السلمية والمسلحة لتحقيق معنى الدولة، والجيش بعد يبلهم معانا يرجع للثكنات بكرة لتحقيق معنى المدنية والديمقراطية.
بالمقابل، بتلقى ناس عاملين فيها عميييغين برضو يقول ليك نحن نطالب بوقف الحرب فورا بإرجاع العسكر للثكنات وحل الجنجويد. Both of Them. هي لكن أنت يا عميق لو عندك فهم يخليك تشوف إنو الحنجويد لو نجحوا يوقفوا الحرب دي بي توازن ضعف مع الجيش ممكن بعداك يتحلو والله الله تمشي لي فكي يقرا ليك فوق راسك دا. دا زول أنت حتكون ساعدتو لحظتها يكسر الدولة بي روافع خارجية وداخلية أهماها دعوتك لإيقاف الحرب دي شنو البيخلي يقعد في تفاوض داير يحلو؟! دا إعلان انتصار ليو عديل كدا. دا زول أثبت ليك إنو هو أقوى منك ومن دولتك بي سلاحها على حله، وأنت زي ما هو بيقول لأنك ما بتكاتل ما عندك راي؛ أنت بعد نصرته سياسيا بإيقاف مقاومته بسلاح الدولة داير تحله بالراي؟!
عمرو صالح ياسين
مصدر الخبر