عسكوري طردوك وجرحوا سمعتك – النيلين
(1)
لم اكن اظن ان للأسماء والألقاب (صبغة) على اصحابها وهي هنا (لعنة) إلّا عندما شاهدت القيادي في الكتلة الديمقراطية علي عسكوري وهو يلهث وراء العسكر بهذه الصورة التى جعلته اشبه بمن يأتي في السباق متأخراً، ومن يظهر بعد ان يرفع السباق وتنفض لجنة تحكيمه وجمهوره.
علي عسكوري حتى في اللقب جاء منقوصاً ولم يبلغ النصاب فهو ليس (عسكري) وإنما (عسكوري) تصغيراً لقيمته وليس تدليلاً له.
في العسكر هو (عسكوري) والعسكر ولا المتعسكر.
(2)
محتوى مدفوع
تطوّرات خطيرة بشأن مباراة المريخ والترجي التونسي
جاء في الاخبار (منع السفير النرويجي إندري ستيانسن مساء أمس الاول القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري، من حضور اجتماع سياسي بالخرطوم 2. وجمع اللقاء الكتلة الديمقراطية مع المبعوثين الدوليين الـ6 بمنزل السفارة النرويجية. وعندما كان الجميع يهم بدخول منزل الدبلوماسي، وقف السفير النرويجي أمام علي عسكوري ومنعه من الدخول لقاعة الاجتماع).
هذا الخبر يؤكد ان قيادات الكتلة الديمقراطية – التوافق الوطني الذي كان (تخالف) الامر عندهم (شخصي) فهم يبحثون عن قيمة لأنفسهم وعن (مقعد) حتى وان كان ذلك في مائدة عشاء.
خرج اعضاء وقيادات الكتلة الديمقراطية من الحرية والتغيير (المجلس المركزي) لأنهم شعروا بالتهميش ولأنهم يريدون ان يصنعوا لأنفسهم اثراً والمخالفة والاعتراض يلفت النظر اليهم ويعوضهم عن النقص الذي يشعرون به.
هكذا يتقاسمون الادوار ويتوزعون المهام : (قال أردول إن ما حدث لم يكن بالشكل الذي تم تداوله. وواصل .. الحقيقة تمت دعوتنا في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية لهذا الاجتماع عبر السفير النرويجي السيد “اندريه ستينسن” يوم ثمانية فبراير الماضي ليكون اللقاء يوم التاسع من فبراير ٢٠٢٣م بمنزله بنمرة اثنين ضمن احزاب الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، وحقيقة نسبة لسفري الطويل من القاهرة حتى كيب تاون لم تكن خدمة الاتصال متوفرة ونسبة لتأخري بالسفر وارهاقي بالعمل أيام ورشة القاهرة، وصلت مقر الاقامة ووصلت هاتفي بالإنترنت فوجدت الدعوة من السفير مباشرة. وأضاف اردول قائلاً: نسبة للتقسيم الداخلي المسبق في ملف العلاقات الخارجية بتولي الرفيق عسكوري ملف افريقيا واسيا وتكليفي المسبق بادارة ملف التواصل مع اوروبا وامريكا قررت تفويض الرفيقة عالية حسن ابونا نائبة رئيس المكتب القيادي لحضور الاجتماع نيابة عني لما فيه من ميزات اضافية علينا، اولاً لكونها امرأة).
عسكوري اقتحم الاجتماع بدون دعوة وقد حلت مكانه عالية حسن ابونا ليكون جزاء عسكوري الطرد من بيت السفير.
الامور في الكتلة الديمقراطية تفتقد حتى للتنسيق على دعوة عشاء .. هل يمكن لمثل هؤلاء ان يديروا بلداً في حجم وقيمة السودان وهم يطردون على هذا النحو من الاجانب في بلادهم؟
هذه المرة السفير صرف (بركاوي) لعسكوري وهذه مرحلة ادنى من ان يصرف الرئيس (البركاوي) للسفراء الاجانب.
(3)
انها النهاية التى تستحقون فقد كتب القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري منشوراً عنوانه “السفير النرويجي طردني، وهؤلاء المبعوثون لهم أجندتهم الخاصة” . وقال “اتخذ سفير النرويج في السودان إندري ستيانسن أمس القرار الأكثر إثارة للصدمة بمنعي من حضور الاجتماع مع 6 مبعوثين من أوروبا والولايات المتحدة إلى السودان”. على الرغم من حقيقة أن السفير يعلم أنني عضو في قادة مجموعة الائتلاف الديمقراطي (مجموعة سياسية تدعو إلى حكومة انتقالية شاملة). وتابع” لم يبد السفير أي احترام لوزير المالية وكان كلاهما حاضرين معه خارج بوابة السفارة. وتحدث السفير معي بطريقة غير مقبولة على الإطلاق لن يستخدمها أي سفير في مخاطبة أي زعيم سياسي وطني قادم إلى مقره”. ومضى عسكوري “والحادثة التي كانت قصيرة أكدت لي مرة أخرى أن هؤلاء المبعوثين لا يهتمون بالاستماع إلى الأصوات السودانية وأن لديهم أجندتهم الخاصة لفرضها على الشعب السوداني بغض النظر عن الاستقرار السياسي للبلاد”. من الواضح أن نفاق المبعوثين الغربيين لا حدود له، أثناء الحديث عن الديمقراطية والسفر حول أفريقيا لإلقاء محاضرات على الأفارقة حول حقوق الإنسان والديمقراطية، فهم غير مستعدين للاستماع إلى الأشخاص الذين حضروا. ومع ذلك، فإنني أكن احترامًا كبيرًا للشعب النرويجي وأنا على دراية كاملة بالدعم والمساعدات الإنسانية التي قدمتها النرويج للسودان والنازحين السودانيين).
عسكوري الذي يفتقد للمؤهل السياسي يقول عن نفسه (زعيم سياسي وطني قادم إلى مقره).. اذا كان عسكوري زعيم سياسي ماذا نسمى اسماعيل الازهري ومبارك زروق وجون قرنق والصادق المهدي؟
المفارقة ان عسكوري بعد كل ذلك يعتذر للشعب النرويجي .. وهو يفترض ان يعتذر للشعب السوداني .. ليس عن هذا التصرف وحده ولكن على خيانة الثورة.
ومضى في نفس الاتجاه مبارك اردول الذي اعتذر ايضاً للنرويج بعد ان طرد سفيرها علي عسكوري.
حيث جزم اردول بان النرويج دولة مهمة لا يمكن نسيان جميلها الذي قدمته لهم منذ ان كانوا في الحركة الشعبية ايام الكفاح المسلح عبر دعمها لمفاوضات السلام في بيرغن استوك وتوقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بجبال النوبة ودعمها الاتفاقية التي حفظت اهلنا من حرب الجهاد والابادة التي تعرضوا لها وايضاً عبر لجنتهم المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار بقيادة الجنرال ويلهامسون وفريق عمله، وكذلك في مفاوضات سلام نيفاشا عبر الوزيرة هيلدا جونسون وذكر ايضاً مؤتمر المانحين في اوسلو ٢٠٠٥م قدمت النرويج والدنمارك مساعدات كبيرة في مشروع ازالة الالغام بمناطق الحرب.
هذه مجموعة لا كرامة لهم .. يطردون ويتعرضون للإهانة والذل ويخرج منهم بعد كل ذلك الاعتذار للجهة التى اساءت لهم.
(4)
بغم
الحكومة القادمة يبدو انها سوف تشكل من مجموعة من (المطاريد).
وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
+++++++++++
صحيفة الانتبلهة
مصدر الخبر