السياسة السودانية

عرمان : وحدة قوى الثورة ضرورية لقطع الطريق أمام عودة الإسلاميين

[ad_1]

الخرطوم 1 أكتوبر 2022- قال القيادي في ائتلاف الحرية والتغيير ياسرعرمان إن وحدة قوى الثورة وإسقاط الانقلاب العسكري خطوة مهمة لقطع الطريق أمام عودة الإسلاميين مجدداً.

وظلت لجان المقاومة، وهي تنظيمات شبابية تقود الاحتجاجات ضد الحكم العسكري منذ 25 أكتوبر 2021، تغلق الباب أمام القوى السياسية لأي وحدة تنظيمية على الرغم من دعوات الحرية والتغيير المتكررة في هذا الشأن ،لكن في السابع من سبتمبر الفائت دعت 7 من تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم للعمل المشترك مع القوى السياسية والمهنية المناهضة للحكم العسكري.

وقال عرمان خلال اجتماع رعاه رجل الدين محمد حاج حمد الجعلي في منطقة “كدباس” بولاية نهر النيل شمال السودان “الآن هناك عودة بصورة كبيرة للإسلاميين ويجب أن نتوحد تحت قضية واحدة لإسقاط الانقلاب وإقامة الدولة المدنية وهو أمر ضد رغبتهم”.

واعادت أوامر قضائية عدد كبير من المحسوبين على النظام السابق لمواقعهم في الخدمة المدنية بعد الغاء قرارات اصدرتها لجنة تفكيك التمكين التي فصلتهم بعد مراجعة طرق التعيين وتأكيدها انه كان مستندا للمحسوبية والولاء بدلا عن الكفاءة.

وأوضح  عرمان أن لجان المقاومة لديها هواجس يجب أن تناقش، مطالبا الحزب الشيوعي بالانضمام للعمل من أجل وحدة قوى الثورة.

ويرفض الحزب الشيوعي الذي قاطع اجتماع “كدباس” التنسيق مع ائتلاف الحرية والتغيير في إطار مساع إسقاط الحكم العسكري ويطالب بحل التحالف والتحاور مع قواه منفردة.

وحث عرمان على ضرورة ترك التخوين واحتكار الثورة وأعلن استعداد الحرية والتغيير للجلوس مع لجان المقاومة والقوى السياسية المختلفة لبناء جبهة مدنية تناقش بوضوح الأخطاء وكيفية المضي للأمام.

بدوره قال بيان صادر عن مبادرة رجل الدين محمد حاج حمد الجعلي الجمعة، إن الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي بحث إمكانية توحيد قوى الثورة وإسقاط الانقلاب العسكري وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية”.

وأعلن عن مشاركة 14 جسماً، بما في ذلك الحرية والتغيير ونقابة الصحفيين وأوضح أن الكلمات والمناقشات اتسمت بالشفافية حيث أكدت على ضرورة وحدة قوى الثورة من أجل إسقاط الانقلاب ونتائجه، إضافة إلى ضرورة توسيع القاعدة الجماهيرية المُقاوِمة للاستيلاء العسكري على السلطة.

وتحدث البيان عن أن لجان المقاومة أشارت للاستمرار في العملية بعد الرجوع لقواعدها لمزيد من التشاور.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى