الرياضة العالمية

عداءة سانت لوسيا جوليان ألفريد تفوز بذهبية سباق 100 م

[ad_1]

فجرت عداءة سانت لوسيا جوليان ألفريد المفاجأة وفازت مساء السبت بذهبية سباق 100 م للنساء في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس باحتلالها المركز الأول بزمن 10.72 ثوان، متقدمة على الأمريكيتين شاكاري ريتشاردسون وميليسا جيفرسون.

نشرت في:

3 دقائق

انطلقت بسرعة البرق على مضمار ملعب “استاد دو فرانس” الذي يستضيف مسابقات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، قرب باريس، وكانت الساعة تشير إلى التاسعة وعشرين دقيقة مساء (19ز20 توقيت غرينتش)، وسط تساقط خفيف للأمطار وفي ظل نسبة حرارة بلغت 24 درجة مؤوية.


© ستوديو غرافيك فرانس ميديا موند

فعلتها جوليان ألفريد (23 عاما) من جزر سانت لوسيا الواقعة ببحر الكاريبي وفجرت المفاجأة وحققت إنجازا كبيرا بفوزها على بطلة العالم الأمريكية شاكاري ريتشاردسون في نهائي سباق 100 م للنساء في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بزمن بلغ 10.72 ثواني لتحرز الميدالية الذهبية. وحلت ريتشاردسون ثانية في 10.87 ثواني ومواطنتها ميليسا جيفرسون في 10.92 ثواني.

انسحاب مفاجئ للجامايكية فريزر-برايس

غابت حاملة اللقب الأولمبي في سباق 100 م (وكذا سباق 200 م)، الجامايكية إيلاين تومسون-هيرا، عن نهائي المسابقة الأم في ألعاب القوى، لكن حضرت بطلة العالم الأمريكية شاكاري ريتشاردسون، وبالتالي اشتدت الإثارة وظل التشويق قائما حتى نهاية السباق.

وبدأ الموعد المنتظَر عند الساعة الثامنة مساء بإعلان مفاجئ نزل كالصاعقة، وهو انسحاب أسطورة المضمار الجامايكية شيلي -آن فريزر-برايس (37 عاما) عن الدور نصف النهائي، وهي تشارك في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة والأخيرة. وكانت إحدى ضمن المرشحات لنيل الميدالية الذهبية إلى جانب الأمريكية ريتشاردسون.

ولم يكن غيابها واضحا إلا من خلال إضافة تعليق “لم تبدأ السباق” إلى جانب اسمها في ورقة الانطلاقة الرسمية لدور الأربعة.

   ومنذ دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، تواجدت دائما على منصة التتويج للسباق الأبرز في رياضة أم الألعاب. وحصد خلال مسيرتها ثماني ميداليات أولمبية (الذهبية في سباق 100 متر عامي 2008 و2012 والتتابع 4 مرات 100 م عام 2021، وفضية سباق 100 متر عام 2021، والتتابع عامي 2012 و2016 و200 متر عام 2012، وبرونزية سباق 100 متر عام 2016)،

 في ظل المعطيات الجديدة، بدت شاكاري ريتشاردسون من دون منافسة، وقد جاءت إلى باريس في لتشاركت في الألعاب الأولمبية لأول مرة في مسيرتها بعد أن تم استبعادها من نسخة طوكيو 2021 عندما لثبوت تناولها مادة الماريخوانا. وكانت في مهمة إعادة هيمنة الولايات المتحدة على مسابقات السرعة في المنافسات الدولية الكبرى.

وصعدت ريتشاردسون للنهائي من دون صعوبة، وتأهلت معها مواطنتيها توانيشا تيري وميليسا جيفرسون، فيما كانت الجامايكية كليتون “معزولة” في رواقها الرابع، وإلى يسارها الإيفوارية المخضرمة ماري-جوزي تا لو.

لكن، مع انطلاق السباق وسط هتافات الجمهور، ظهر أن التوقعات لن تتحقق وانفردت جوليان ألفريد بالصدارة لتستمر في جهدها وتعمق الفارق مع منافساتها حتى النهاية، لتؤكد تقدمها وتفوقها أمام ذهول الحضور والمتنافسات على حد سواء.

فباتت سانت لوسيا في الواجهة، وهي لا تضم سوى 180 ألف شخص.  

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى