السياسة السودانية

عثمان كبر قبل أن يتكلم -!!

عندما كان شباب الإسلاميين يقاتلون في الجنوب كان الترابي والبشير يتصارعان على السلطة في الخرطوم -هذه هي الحقيقة عارية !

يومها أطلت على الناس رسائل الشهيد الفاتح حمزة من أرض الجهاد وهو يذكر بالخطر الذي يواجه الدولة الإسلامية في العاصمة!
صراع الأمس يتجدد اليوم والعدو في الخرطوم وليس في الجنوب !

المفارقة الأكبر أن صراع الأمس كان على سلطة الدولة بينما صراع اليوم على قيادة الحزب!
السلطان عثمان كبر رئيس شورى المؤتمر الوطني والذي لم يخسر في حياته معركة سياسية ولا تنظيمية ولا قانونية ضاق به حال مناكفة الإخوان في المنابر العامة فخرج متوعدا بالقول الفصل!

للصالح العام ولمعرفة قديمة وقوية بالرجال عثمان كبر وإبراهيم محمود وأحمد هرون فإنني ادعوهم الى طريق ثالث يعتمد المنظومة ويجمع فيها بين الحزب والحركة على أن توكل القيادة فيها لمجموعة تضم كبر نفسه وتجمع بين هرون وإبراهيم وكرتي وآخرين مختارين بالتمثيل مهمتها إدارة الجماعة في هذه المرحلة ونقل القيادة للأجيال الشابة في المرحلة التالية للحرب مباشرة

بكري المدنى
بكري المدني


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى