ظلم العدل والمساواة!! – النيلين
لا أدري هي المرة الكم ؟ولكن المؤكد أنها ليست الأولى ولا الثانية ولا حتى الثالثة التى تعلن فيها مجموعة قيادات سياسية من تنظيمات مختلفة-تعلن الإنضمام لحركة العدل والمساواة السودانية هذا طبعا غير المجموعة التى كانت قد خرجت مع السيد صندل وعادت الى الحركة الأم مرة أخرى وهذا ايضا غير انضمام شخصيات مؤثرة بشكل منفرد للعدل والمساواة كل حين!!
الدافع لهذا الحراك التنظيمي في تقديري يعود لجملة أسباب للذكر وليس الحصر منها
*(١)وضوح الرؤية السياسية للحركة*
*(٢)التاريخ والحاضر القتالي المشرف للعدل والمساواة*
*(٣)تميز قيادة الحركة سابقا ولاحقا*
وضوح رؤية الحركة *(١)* تمثله الدعوة المركبة للعدل والمساواة-لاحظ لا العدل فقط ولا المساواة وحدها و إنما العدل فيما يستوجب العدل بين الناس والمساواة فيما يستحق المساواة بينهم وهذه فلسفة عميقة يمكن الرجوع إليها في منفستو الحركة الداعي للفدرالية الإقليمية -فدرالية إدارية وفدرالية مالية مع مركز جامع ويمثل الجميع ـ
التأكيد على رؤية حركة العدل والمساواة ما بين النظرية والتطبيق دفع الحركة جعل رؤيتها للنظام شكلا للتنظيم الخاص بالعدل والمساواة /رئاسة ونواب أقاليم-يمكن الإطلاع هنا على تنظيم الحركة
قتال الحركة المشرف *(٢)* تشهد عليه واقعة سيطرتها على مدينة أم درمان نهارا وانسحابها من بعد وهي مدججة بالأسلحة من دون أن تستهدف بشرا ولا شجرا ولا حجرا ولا تزال العدل والمساواة تنازل بشرف الرجال وقواعد القتال
تميز قيادة الحركة *(٣)* سابقا وحاضرا تمثله قيادات من لدن الشهيد خليل ومن بعده الدكتور جبريل وبينهما العشرات من الخبرات التى تكشف عن شخصية رجل للدولة والحركة معا
*قفلة*-مع ذلك أعتقد أن الظروف والتحديات الحالية ظلمت حركة العدل والمساواة وكان ولا يزال حظها في الكسب السياسي أكبر وينتظر فقط ظروفا طبيعية!!
بكري المدنى
مصدر الخبر