السياسة السودانية

طه مدثر يكتب: فرحة جبريل بالقرض الضئيل

[ad_1]

مرحبا بالطوفان نقول للذين مقبلا شرهم مدبرا خيرهم غائب معروفهم حاضر منكرهم التهديد ديدنهم ، والوعيد صفتهم نقول يامن يهددوننا (يا هم أو الطوفان) ، نقول لهم انتم قد جربناكم طوال عام كامل ، وكانت حصيلته استشهاد 118انسان ومئات الجرحى لا ذنب جنوه.سواء مطالبهم بحياة كريمة وإنسانية بعيدا عن (بوت العسكر) وبعيدا عن الانقلابين المدنيين.اما اذا جاء الطوفان فانتم اول الخاسرين فالشارع الثوري ليس لديه مناصب أو استثمارات ضخمة أو ضحلة حتى يفقدها ، او حتى سلطة ليبكي عليها ملحوظة الديمقراطية حسنها حسن وقبيحها قبيح ، ومن يحدد معيار الحسن والقبح هو تعاملنا معها فكل انحراف صاحب التجربة الديمقراطية السودانية خلال ثلاثة أعوام خلت لا يعني فسادها ولا يعني الحنين والعودة لحكم الكيزان والرضا بقضاء وقدر العسكر وألا فما فائدة التجربة؟ (2) مسكين هذا الانقلاب اكثر الناس جهلا بقيمة الثورة الديسمبرية من ظن أن له فيها قدم صدق وفضل سابق، وايضا هم الأعلى صوتا والمطالبين بقيمة نضالهم او التهديد بحشد الحشود ، كما قال بذلك الناطق باسم اتفاقية نداء السودان أو مبادرة الشيخ الطيب الجد ، وايضا بعض قادة المليشيات المسلحة الذين يمسكون المكون العسكري من يده(البتوجعو) وايضا بعض قادة الإدارة الأهلية والنظار او ذاك الناظر الذي هدد بطي الخرطوم في ساعات يحدث كل هذا وغيره بسبب الانقلاب العسكري وضعفه وهوانه على الناس لذلك كل واحد يريد أن يفرض عليه شروطه واجندته او التهديد والوعيد.بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال الانقلابيين.. (3) فرحة جبريل بالقرض على قدر الكرام الكبار تأتي المكارم وعلى قدر اللئام الصغار تأتي الضحكات ولكنه ضحك كالبكاء وبالله عليكم هل مثل هذا الخبر (السودان يحصل من بنك الساحل والصحراء على قرض حسن بقيمة 2مليون يورو(وحاجه كده) ويجد كل هذه الاستقبال والصخب ، ولولا بعض الحياء لعقد وزير مالية السلطة الإنقلابية مؤتمرا صحفيا.وزف لنا هذا الفتح المبين.!! حاولت كثيرا وقلت لنفسي الإمارة الظن بالسيد جبريل ابراهيم بانه ربما ذكر قيمة القرض خطأ.وربما كان قيمة القرض اثنين مليار يورو ، ولكن الخبر الذى تم نشره في الصفحات الأولى لغالبية الصحف وبعض المواقع الاسفيرية ثم اطل علينا وزير المالية عبر تلفزيون ابراهيم البزعي جمعيهم أكدوا أن قيمة القرض اثنين مليون و(حاجه كده) يورو، أرأيتم كيف اننا نعاني الفقر حتى فى جلب القروض والمنح والهبات.؟ برغم اننا لنا سجل تاريخى طويل وباع واسع في مجال الديون والقروض والمنح والهبات ، ان إطلالة واحاديث وزير مالية السلطة الإنقلابية تحمل الكثير من التعجب والقليل من الإعجاب يارجل اذا عجزت ان تتقى الله في الشعب فاتقى الله فى نفسك وارحمها من هذا المنصب الذي أثبتت الأيام والليالي أنه أكبر من قدراتك وقد سمعت جدي يردد هذه الابيات نهديها للسيد جبريل ابراهيم (عتبت على الدنيا بتقديم جاهل وتأخير ذى لب..فابدت لى العذرا.وبنو الجهل ابنائي أما الو النهي فإنهم أبناء ضرتي الأخرى)!!وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….

صحيفة الجريدة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى