طه مدثر يكتب: اتقى الله يارجل
الانقلاب يتحدث بعدد من الالسن يبدو أن الوزراء المدنيين داخل السلطة الإنقلابية يريدون أن يفسدوا العلاقات السودانية والأمريكية!.وذلك بعد الفتح المبين الذي جاء به البرهان ، أي بعد زيارة قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لامريكا ، ومخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، هذه الزيارة التي قال فيها مستشار البرهان الاعلامي و نابغة السودان ابوهاجه السوداني (البرهان سيحكي كل الرواية من البداية والى النهاية وأن السودان سيفتح صفحة جديدة مع امريكا)..ولكن جاء وزير خارجية الانقلاب المكلف وقام باستدعاء السفير الأمريكي ، وحذره من التدخل في الشؤون الداخلية السودان ، وذلك على خلفية تصريحات صحفية للسفير الأمريكي ، حذر فيها السلطة الإنقلابية من مغبة منح روسيا قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر، ويبدو لي أن السلطة الإنقلابية لديها كذا لسان فأحدهم يدعو لفتح صفحة جديدة مع امريكا ،وآخر يريد أن يعود إلى الصفحة القديمة لذلك نقول للسلطة الإنقلابية من لدن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مروراً بالعميد بابوهاجة وصولا إلى العقيد الحوري(رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة)ونستصحب معهم وزير الخارجية. نقول لهم(حددوا الحالة التي تريدون أن يراكم بها العالم )!! (2) ياشيخنا اتقى الله فى حضرة جلالك يطيب الجلوس مهذب امامك يكون الكلام كلمات رائعات صاغها بكل وطنية (لا فيها شق ولا طق) ، شاعر الشعب محجوب شريف الذي كان محجوبا عن النفاق والرياء والكذب وعفيف اليد واللسان. وتغنى بهذه الكلمات الوطنية عملاق الفن السوداني الموسيقار محمد وردي ، ولكن ات على الإنسان السوداني حين من الدهر الممزوج بالنفاق الاجتماعي والرياء الشديد الوضوح ، فقد شاهدت وشاهد الكثيرون ذلك الفيديو الذي تحدث فيهم أحد السودانيين ، محسوب من اهل ولاية الجزيرة (زول طول بعرض وبشنب يسد قرص الشمس وعباءة مذهبة) شاهدناه وفي أمسية استقبال السيد الطاهر ايلا وهو يقول لايلا (في حضرة جلالك يطيب الجلوس) بل مضى ذات الزول ، ووصف ايلا بسيدنا يوسف الذي عاد لإخوانه فقال (من فاتنا ايلا نبكى زى نبى الله يعقوب والهملة لحقتنا والليلة الحمدلله شمينا ريحة القميص.وشفنا يوسف) !!ياراجل (شميت ريحة القميص.وللا شميت ريحة حاجه تانيه)؟ وهنا لا داعى لذكر التعليقات على هذا الفيديو.وايها المعلقون على مثل هذا الفيديو ومايشابهه ،لا داعى للإساءة للأم ، فالام لا ذنب لها..ونقول كما قالت العرب (وسكتت بلابلة الزمان وأصبح الخفاش ناطق) فاحذروا خفافيش النهار والظلام.فانها خرجت من جديد لتمتص دماءكم.وعلينا ان ندرك ان من يسقط فى جب التعريض فلا نعشم ان يخرج منها ابدا، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….
صحيفة الجريدة
مصدر الخبر