السياسة السودانية

طه مدثر يكتب: أكبر مصدر للشك

[ad_1]

تصحيحية) في ان الاحتجاجات والتظاهرات تعيق حركة الاقتصاد السوداني.ولكنها عمدا تتجاهل أن أكبر معوق للاقتصاد هو وزير مالية السلطة الإنقلابية الدكتور جبريل ابراهيم. وسياساته الخاطئة.ثم الكاذبة.ثم الناصية التي تنصب على الشعب.عبر الرسوم والضرائب والجبايات.ولا ننسى أن نضيف إلى ذلك.اغلاق الجسور والكباري بالحاويات الضخمة.فهل هناك معوقات للاقتصاد اكبر من هذا؟ (2) المكون مصدر للشك يبدو لي أن أكبر مصدر للشك. في السودان.هو المكون العسكرى.وهذا المكون يصبح وقلبه مع وثيقة المحامين.ويمسى وقلبه معلق مع نداء السودان أو التوافق الوطني أو الكتلة الديمقراطية. ونحن نريد مصدرا يكون مصدرا لليقين.والخبر الاكيد.فاننا شاهدنا ولمرتين على التوالي.شاهدنا الاستاذ المحامي كمال عمر.القيادي بحزب المؤتمر الشعبى.وايضا السيد اللواء برمة ناصر.رئيس حزب الأمة القومي المكلف.وكلاهما يؤكد أن المكون العسكري واقف على وثيقة المحامين.مع تضمين بعض التعديلات.. ولكن حتى تاريخ اللحظة (انظر الساعة والاجندة)لم يخرج علينا العلامة والنابغة السودانى.ومستشار البرهان سعادة العميد الطاهر ابوهاجه بتغريدة ذهبية تؤكد أو تنفى ذلك.كما اننا لم نقرأ لسعادة العقيد إبراهيم الحوري.( يوسف السباعى السوداني)رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة.لم نطالع له مقالا أدبيا يعبر فيه عن قبولهم أو رفضهم لتوقيع البرهان وحميدتي. لوثيقة المحامين الدستورية.برغم اننا نعلم أن هذا التوقيع لن يخرج الانقلابيون من شرنقتهم.كما ان الشارع الثورى و الثوار.الذين يرفعون شعار(الموت فى سبيل الثورة.خير من العيش مع ذل الانقلاب) لن يرضيمها ذلك التوقيع. (3) زمانهم فات وغنايهم داخل الحبس إن الدمار والخراب والقتل وكل أشكال الفساد.كان معقودا بنواصى مايسمونهم كيزان الحركة الاسلاموية.ومؤتمرجية حزب المؤتمر الوطني البائد.ومجموع هولاء كانوا هم المشكلة وليس الوطن .كانوا هم اس البلاء.الذى لابد من اجتثاثه من جذوره بالكامل.برغم ان ذلك الاجتثاث يجد.التماطل والتسويف من قبل السلطة الإنقلابية.التى دائما ماتضع المزيد من العراقيل والعوائق أمام ذلك الاجتثاث الضروري والمهم.الذى لابد أن يأتي وان نهضت بينه وبين تحقيقه حوائط ليل ووقف الف باب.وفى النهاية سيقبل ذلك الجمع اللئيم (التعميم لايجوز) بما يطرحه عليهم الشارع الثوري.لانه ليس لديهم بديل آخر.وهم اليوم يمرون بمرحلة التكيف مع متغيرات الواقع.وسيحاولون وبكل مالديهم من طرق تاريخية في المكر والدهاء والخبث.رفض ذلك.ولكن عليهم ترويض انفسهم وقبول فكرة(أن زمانهم فات.وغنايهم داخل الحبس.ينتظر المحاكمة).وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم…

صحيفة الجريدة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى