ضرب واعتقال بائعات الخضر خلال ترحيل سوق محلي بغرب دارفور
[ad_1]
الجنينة 27 فبراير 2023– تعرضت بائعات الخضر في سوق الجنينة الكبير بولاية غرب دارفور لحملة عنيفة بغرض ترحيلهن قسرا إلى مكان آخر.
واستخدمت الجهة المنفذة للترحيل حسب “شبكة المساواة النوعية غرب دارفور” القوة المفرطة مع بائعات الخضر وتعرضت بعضهن للضرب فيما جرى اعتقال 6 نساء.
وكونت حكومة الولاية لجنة تضم ممثلين لمحلية الجنينة ووزارة الصحة لتنظيم سوق الجنينة وترحيل بائعات الخضر اللاتي يعملن جنوب المستشفى التعليمي إلى سوق العرديبة بوسط المدينة.
ويقع “العرديبة” شمال غرب السوق الكبير وهو معد سلفا بمظلات وطاولات لكن يؤخذ عليه ضيق مساحته بحيث لا يسع جميع البائعات.
ودانت شبكة المساواة النوعية ما حدث للبائعات وعدته امتداداً لسلسلة العنف ضد النساء بالبلاد.
وقالت في البيان الذي أرسل الى “سودان تربيون” الاثنين إن “لجنة مكونة من الشرطة والجيش والدعم السريع استخدمت القوة في ترحيل بائعات الخضر من سوق الجنينة الكبير دون إعلان أو ترتيب مسبق”.
وأكدت الشبكة أنه أثناء الحملة تعرضت بعض البائعات للضرب بما يتعارض مع حق النساء في كسب العيش الكريم.
وتحدث البيان عن اعتقال 6 من البائعات واحتجازهن في حراسة ضيقة غير مسقوفة وعانين من حرارة الشمس لفترة طويلة ،قبل ان يطلق سراحهن بعد كتابتهن تعهدات لم يشر البيان لتفاصيلها.
وأبرز البيان ضرب ذات القوة لواحدة من النساء وتقييدها وحملها عنوة إلى العربة لاقتيادها للسجن ما أدى إلى سقوطها وتعرضها لنزيف نقلت إثره إلى مستشفى الجنينة.
وقال البيان إن اللجنة المنفذة تواصل حملتها الشرسة وتتجول في سيارة عليها مكبر صوت لتحذير بائعات الخضر من مواصلة العمل في سوق الجنينة وتهدد بدفع غرامة 100 ألف جنيه – حوالي 200 دولار تقريبا-.
وأكد بيان شبكة المساواة النوعية عدم الاعتراض على تنظيم السوق لكنه ابدى رفضه للعنف والمضايقات التي تمارس ضد النساء، وأضاف ” ندين ونشجب التغول على حقوق الفئات من ذوي الدخل غير المنتظم”.
وطالب البيان حكومة الولاية بضرورة تدريب القوات الأمنية المنظمة للأسواق وتمكينها من كيفية التعامل مع المرأة ومراعاة حساسية النوع الاجتماعي.
ولفت البيان إلى أهمية توفير خطة واضحة وبدائل مناسبة وسهلة لوصول المتسوقين حتى لا تفقد النسوة مصادر دخلهن.
المصدر