السياسة السودانية

صوت القحاتة يعلو بالإستغاثة العشوائية: كيكل ..تمازج ..ألحقونااا

بعد جهودها المكوكية ، رضت قحت بدور متواضع و رئيس ، و هو مخوفة لربات البيوت و أصحاب القلوب الضعيفة : الحرب تمددت ، البلد إنزلقت ، الحرب الأهلية بدت ، الحلو جاء ، كيكل إنضم ، دا مع عشرات المقالات اليومية التي تبشر المواطن السوداني بالويل و الثبور و عظائم الأمور .
قحت أدمنت الجلوس في طاولة مفاوضات لا يسألها أحد من أنت و من تمثلين ، و إستخدمت التقاطعات بين جيشين مسلحين في دولة واحدة لتحكم فترة إنتقالية غير محدودة ، و طبعا هذه ستصير من رابع المستحيلات إذا إنتصر الجيش ، هذا إذا لم يتم إعلان أسمائهم في قوائم المتآمرين على الدولة مع قادة الدعم السريع التي بدأ صدورها أمس .

قحت وضعت كل بيضها في سلة المليشيا ، و عندما بدا لها إنكسار المليشيا عسكريا ، و فشل الدعم في إسقاط الجيش ، عمدت الى خطة بديلة تمثلت في إغاثة المليشيا عبر قوات إقليمية يتقدمها سلك كدليل للقوات الأفريقية ، كما فعل بعض السودانيين مع كتشنر ، لكن جبُن الافارقة و تماسك الجيش أفشل الخطة. و طال ليل سلك في المهجر بينما أصبح الدعامة فريسة سهلة للذبح و القتل بشكل يومي في بيوت المواطنين.

و مع كل مرة تضعف الخيارات و تضيق كماشة الجيش عسكريا و سياسيا ، يعلو صوت القحاتة بالإستغاثة العشوائية : كيكل ..تمازج ..ألحقوناااااااا.

عمار عباس
عمار عباس


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى