صلاح وحلم 2011.. “التصريح القديم” قد يتحقق قريبا
قبل أكثر من 10 سنوات، كان محمد صلاح يلعب لفريق المقاولون العرب، ويبحث عن باب للخروج من الدوري المصري من أجل “تحقيق حلمه” على حد تعبيره.
أما أول من فتح هذا الباب فكان نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، الذي كان يعد عرضا لضم صلاح عام 2011، وفقا لتصريحات اللاعب وقتها لصحيفة الأهرام المصرية.
وقال “اللاعب الناشئ” في ذلك الوقت: “سيقدم نيوكاسل عرضا رسميا قريبا للتعاقد معي لموسم واحد. لا أعتقد أن المقاولين سيرفض السماح لي باللعب في الدوري الإنجليزي”.
وأضاف صلاح: “إنه حلم لأي لاعب أن يلعب في واحدة من أقوى مسابقات الدوري في العالم. أريد اللعب في الخارج. أعتقد أن هذه ستكون خطوتي التالية”.
ورغم أن خطة نيوكاسل لم تكتمل وقتها، حيث توجه صلاح إلى بازل السويسري عام 2012 ثم بدأ رحلة التألق وصولا إلى ليفربول الإنجليزي عام 2017، فإن انضمام اللاعب إلى “نيوكاسل الجديد” وارد جدا في غضون أشهر.
وحتى الآن، لم يتوصل ليفربول وصلاح إلى اتفاق بشأن تجديد العقد، مما يعني أن اللاعب المصري قد يغادر الـ”ريدز” مجانا في الصيف المقبل.
ويستمر عقد صلاح مع وصيف الدوري الإنجليزي حتى يونيو 2023، لكن الطرفين لم ينجحا في التوصل إلى اتفاق رغم بدء المفاوضات بشأن التمديد قبل أشهر.
ووفقا لموقع “ذي أثليتك”، فإن صلاح الذي يكمل 30 عاما بعد أسبوعين، حريص على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى لو لم يجدد عقده مع ليفربول.
وإذا قرر صلاح فك ارتباطه بليفربول والبقاء في إنجلترا، فسيكون هناك العديد من الأندية الراغبة في ضمه، وأحدها نيوكاسل الذي سيكون بإمكانه التفاوض مع اللاعب في يناير المقبل.
ويسعى نيوكاسل بالإدارة السعودية الجديدة إلى ضخ استثمارات لتدعيم الفريق بنجوم جدد، بهدف المنافسة على لقب الدوري الممتاز خلال المواسم المقبلة، وقد ربطت تقارير عدة بالفعل بينه وبين صلاح.
سكاي نيوز
مصدر الخبر