السياسة السودانية

صلاح كرار عين واحدة فى الليلة الظلماء !!

نثمن للعميد صلاح كرار مساهماته الهامة جدا عبر اللايفات والمقاطع الصوتية التى يصدرها وتحمل أراء جريئة وخطيرة وهامة جدا خاصة كلامه الاخير حول قرار مجلس الامن والدفاع بإنزال الجيش لحسم الفوضى القرار الذى وجد ارتياحا كبيرا لدى الكثيرين،، ورغم اننى اتفق مع كل ماذكره العميد صلاح كرار خاصة ماذكره حول الشرطة وحول أهمية تفعيل القوانين التى تحمى بقوة رجال الشرطة وهم يمارسون مهامهم ،، بل اننى اطالب بإصدار قوانين جديدة رادعة وحاسمة لحماية رجال الشرطة وتشجيعهم وجعلهم أكثر قوة وجرأةواكثر حماية وهم يتصدون للمجرمين ويحسمون والفوضى بظهر قانونى محمى لايقبل التلجلج وهذا ماتفعله كل قوانين الشرطة فى العالم،، ورغم تثمينى واشادتى بكل ماذكره الأخ العميد صلاح كرار واتفاقى مع معظم ماذكره الا اننى لاحظت انه اغفل حقيقة هامة جدا وهى ان الانفرط الامنى والاقتصادى والاجتماعى الذى اصاب البلاد والذى انحدر فيه السودان له اسباب ثانوية كثيرة الا ان سببه الأول والاخير ليس اضعاف الشرطة ولا اضعاف قوانينها رغم أهمية الشرطة ورغم ايمانى ان قضية اضعاف الشرطة وتشريد كوادرها تعتبر من ضمن الأسباب الثانوية التى دفعتنا نحو الانحدار والتردى الامنى الا ان السبب الرئيسى فى كل تلك الفوضى وفى كل ذلك التردى هو ماتم من اضعاف وتحجيم لجهاز الامن وما تم من اضعاف لقوانينه و ماتم من اضعاف لدوره وانتزاع مخالبه وتحجيم موارده والذى ختم بطامة الكوارث التى سيكتبها التاريخ كواحدة من أكبر خطايانا الوطنية(حل هيئة العمليات ) قوات النخبة ذات التدريب العالى فى عمليات الامن الداخلي وحرب المدن وحرب العصابات وحماية وحراسة الممتلكات العامة والخاصة والتى يذكر كل السودانيين فضلها وعظيم دورها ليلة الاثنين الأسود عشية مقتل قرن عندما استباحت العاصمة عصابات النقرس وكتائب الحركة الشعبية حيث أعادت تلك القوات فى سويعات معدودة وفى سرعة البرق أعادت الامن والنظام والطمأنينة وسط تكبيرات وتهليلات الشعب السودانى وفرح وزغاريد نساءه ،، هذه هى الحقيقة الناصعة اخى صلاح كرار التى ظل كثير من العسكريين وكثير من اهل الشرطة يتحاشون ذكرها او على الاقل يتحاشون البوح بها وأرجو الايكون الأخ العميد صلاح كرار من أولئك(الكثير) وأرجو أن يكون اغفال العميد صلاح كرار لهذه الحقيقة الهامة قد سقط منه (سهوا ) وهو ان الفوضى والانفراط الامنى الذى تشهده المدن والبوادى والذى أدى مؤخرا الى حتمية تدخل القوات المسلحة والذى اعتقد انه جاء فى الزمن الضائع والذى حسب وجهة نظرى ستكون كلفته كبيرة جدا على المستوى العسكرى بسبب الزج بالقوات المسلحة فى مهام ليست من أصيل واجباتها وليست مدربة على اداءهاخاصة فى ظل اشتعال بعض حدودنا مع بعض جوارنا وفى ظل تعسر اتفاق جوبا الامر الذى يتطلب تفرغا كاملا من القوات لحراسة الحدود ومحاصرة افرازات سلام جوبا ،، فذلك القرار ستكون كلفته عالية أيضا على المستوى السياسى والاعلامى العالمى خاصة إذا تفاعل الأمر واتجه الوضع نحو التنفيذ وتم الحسم وحدثت وفيات ولايخفى على العسكريين حجم الترصد والتحامل وسياسة المكيالين التى تستخدم ضد السودان وضد قواته المسلحة والتى تحمل الجيش كل اوزار وخطايا المشهد السياسى والامنى والتى أشار لها العميد صلاح كرار فى حديثه وفى ظل وجود ارتال من احزاب السفارات وواجهات الطابور الخامس الجاهزة لدق الطبول ونفخ الكير. ولذلك انا اقول بكل صراحة اخى صلاح كرار لقد خسر السودانيين وخسر الوطن خسرانا مبينا جراء اضعاف وتهميش جهاز الامن الذى يقف الان حزينا مهيض الجناح يبكى منسوبيه دما (وهم القادرون) وهم يرون هول الانفراط الامنى وهول الاستهداف الداخلي والخارجي وهول الاختراق المنظم وهم الذين كانوا يببتون قياما فى خدمة الشعب السودانى وحراسة أمنه وحماية ممتلكاته واسألوا سكان العاصمة ومدن الولايات عن دوريات هيئة العمليات ودوريات رئاسة الولايات التى كانت تجوس الديار تغطى الشوارع والازقة تنثر الأمن وتشيع الطمأنينة وتفرض هيبة الدولة ليلا حتى صلاة الفجر ونهارا حتى صلاة العشاء ينوم ويصحوا فيها الشعب آمنا فى نفسه مطمئنا فى سربه ولم يسمع يومها الشعب السودانى( ب9 طويلة) الا فى جلسات المرح والكتشينة و(لعبة الوست) فهل جهاز بهذه القوة وهذا الأثر يتم استهدافه واضعافه واخراجه من الخدمة بهذه السهولة اى وطن نحن !! واى دولة نحن !! واى قيادة نحن !! تم استهداف أعظم جهاز امن عرفته المنطقة العربية والافريقية من قبل أعداء الامة ( حمدوك وشلته الفاسقة) من احزاب السفارات ومنظمات الطابور الخامس فى إطار خطة منظمة معلومة ومدروسة وهى إسقاط هيبة الدولة ومن ثم اسقاط البلاد فى الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية تمهيدا لضرب النسيج الاجتماعى وتفكيك وهتك محصنات الوطن الامنية لتأتى الخطة الاخيرة وهى تجريد القوات المسلحة من مكامن قواتها المساعدة لتركها عارية بلا ظهير واشانة سمعتها لبذر الشكوك وعزلها بلا نصير ومن ثم الانفراد بها لتفتيتها عنوة او اجبارها على التفتت اختيارا،، اخى العميد صلاح كرار إذا كان أولئك هم العملاء وكان أولئك هم المأجورين يسددون فواتير من يمدونهم فى ألغى فما بال القوات المسلحة !! ومابال القيادة !! تركن الى الذين ظلموا وهى ترتكب فى حق الوطن أكبر جنايات التاريخ ذنبا واعظمها اثما بجرة قلم وبكل تلك السهولة وبكل تلك الغفلة استجابة لمخطط شلة الفسقة ربائب السفارات وسفلة الصهيونية والمؤسف حقا اخى صلاح كرار الا تتعظ القيادة العسكرية من اخطاءها والا تتعلم من تاريخها لتكرر وبالكربون ذات الخطأ الذى ارتكبته القيادة العسكرية خلال انتفاضة 85 عندما قام المجلس العسكرى الانتقالى فى شهقة غياب عقلى وفى لحظة غيبوبة وطنية وفى لحظة نشوى عسكرية طائشة قام بحل جهاز امن الدولة عقب الاطاحة بالمرحوم الرئيس نميرى وبضغوط من ذات العملاء ومن ذات ربائب الصهيونية ومن ذات احزاب السفارات تلك ،، لتكتشف ذات تلك القيادة العسكرية لاحقا ضخامة وشناعة الخطأ الذى ارتكبته فى حق الوطن وفى حق الدولة والشعب عقب تشكيلها لجنة تصفية جهاز الامن برئاسة العميد الهادى بشرى ومقررية العقيد عمر البشير والتى عقب اطلاعها على ملفات الجهاز وخفايا اسراره أكتشفت حجم الخطا وحجم الاثم ومدى خطورة القرار الذى ولغ فيه ذلك المجلس يحركه الشح والذى اندفع نحو ذلك القرار بنزوة التملك والسيطرة ووراثة ممتلكاته حيث اكتشفوا مدى أهمية وضخامة وخطورة العمل الذى كان يقوم به جهاز امن النميري فى حراسة وحماية الامن الداخلي والخارجي وهو الأمر الذى دفعهم للتوصية سريعا بعودة جهاز الأمن ولكن !! بعد خراب مالطا وانكسار المرق، وتشتيت الرصاص ، وشنق ود ابكريق فى السوق !!،، وعمل هذه اللجنة عام 85 ومقررها العقيد عمر حسن أحمد البشير واطلاعه الشخصى على عظم مهام الجهاز وضخامة دوره وبالغ اثره وخطورة تأثيره على قضايا الامن الكلية هو الذى دفع مقرر اللجنة العقيد يومها عمر البشير عندما أصبح رئيسا عام 89 دفعه للاهتمام الكبير بجهاز الامن وهو محصن وعالم ومطلع على خفايا وأسرار جهاز الامن ليس لحماية نظامه او تعضيد سلطة سلطانه وإنما بسبب معرفته لتلك الخفايا والذى اوصل الجهاز جراء ذلك الاهتمام وخلال فترة وجيزة إلى المرتبة الاولى فى التصنيف عربيا وافريقيا حسب تصنيف الخواجات انفسهم ووفق هذا التصنيف تدحرجت أجهزة امن اقليمية كانت تهز وترز قبل أن تقارن بمدى فاعلية جهاز الأمن السودانى وحنكة ذكاءه ،، وهذا مايفسر حقد واستهداف السفارات الاستعمارية و حقد اذنابهم المحليين لجهاز المخابرات السودانى،، فهل جهاز بهذه القوة يتم اضعافه وتهميشه وحل قواته بجرة قلم ياصلاح كرار وياعقلاء القوات المسلحة !! ؟ ،، وياعقلاء القوات المسلحة ان كنتم تنسون او تتناسون كل أدوار جهاز الأمن المساندة للقوات المسلحة واختلاط دماء شهداء مع دماءكم !!،، فهل نسيتم ان منظومة الصناعات الدفاعية هى فكرة خرجت من داخل معامل جهاز الأمن و من داخل عقول ضباطه المهندسين وهم الذين رعوا بذرتها وتعهدوها بالسقاية ووفروا ميزانياتها حتى أخرجت شطئها فاستوت على سوقها شجرة أصلها ثابت وفرعها فى السماء اتت أكلها ضعفين،، والان يصب كل خيلها ورجلها فى شرايين القوات المسلحة والجهاز لم يمن بذلك ولم يسأل عنها الحافا وهو يتولى الان واعينه تفيض من الدمع حزنا(بفتح الحاء) من نكران الجميل وظلم ذوى القربى وحزنا(بضم الحاء) على دولة تكسر سيفها الفولازى وتقعد فى العراء ملومة محسورة،، ويتم كل ذل اخى العميد صلاح كرار وفق نظرة ضيقة لم تتعدى ارنبة الانوف ولم تتجاوز حسد القلوب تحركها الغيرة والمنافسة وشح الطمع المهنى لووراثة بعض الاصول والممتلكات ضاربة بذلك أعظم ظهير وأقوى مساند كانت تتكئ عليه القوات المسلحة فى اوقات العسر والشدة و فى ساعات اليسر والرخاء والرخاء الأمر الذى كان يجعل القوات المسلحة تتحرك نحو مهامها العسكرية بظهر امن مؤمن تماما يجعلها تتفرغ لقضاياها العسكرية البحتة دون اى معطلات او شواغل على مستوى الامن الداخلي وعلى مستوى محصنات امن البلاد الخارجى العريض الرادع للجواسيس والمكافح للعملاء الذين ينشطون الآن ببجاحة لتدمير القوات المسلحة واشانة سمعتها بالشكوك والاتهامات لعزلها وتركها وحيدة فى العراء للانقضاض عليها ثم الانتقال لتدمير ثوابت الامة والشعب وتدمير شبابه وهتك نسيجه الاجتماعى وتفتيت وحدته ،، وقد لا اذيع سرا اذا قلت ان جهاز الأمن الذى يتم اضعافه وقصقصة مهامه كان من شدة احاطته و ومن قوة ردعه للعملاء والجواسيس كان يترصد ويردع بعض التفاهات من بنات الوطن بائعات الهوى والغانيات فى جلسات الافك الاجنبية وهو الأمر الذى جعل كثير من الأجانب المتامرين الذى يستهدفون السودان ويستدرجون تلك الفتيات يمشون داخل البلاد على أطراف اصابعهم رعبا وخوفا من جهاز الأمن الذى ولد داخل قلوبهم احساس راسخ انهم مايكونون من نجوى ثلاثة الا وجهاز الامن رابعهم ولذلك كانو قبل التغيير وفوضى ثورة الافك كانوا فى كامل انضباطهم والتزامهم بسبب قوة الردع الامنى ،، واخيرا اخى العميد صلاح كرار ان مكانة الجهاز وعمله وعظيم تأثيره فى حماية الامن الداخلي والخارجي لاتستطيع قوات نظامية مهما دعمت ودعمت لاتستطيع ان تحل محل الجهاز ولو كان بعضها لبعض ظهيرا لأن كل ميسر لما خلق له ولأن النظريات الامنية الحديثة تقوم على محورين اساسين يعملان معا دون انفصال هما قوتى الردع الحسى والردع المعنوى فإذا كان الردع الحسى يمثل القوة البشرية والمادية فإن جهاز الأمن غير قوته الأصيلة يمتلك فى هذا الجانب جيوش جرارة من الكوادر المساعدة من المصادر والمتعاونين بل وحتى المتطوعين الأمر الذى يجعل الجهاز يتحرك بقوة هائلة من البشر تجعل احاطته بدرجة من السعة والشمول تدخل الرعب فى قلوب الأعداء وفى عقول كل من يفكر فى ايذاء الوطن،، وهذا الرعب يقودنا مباشرة الى قوة الردع المعنوى وهو احساس المواطن الصالح بقوة جهازه الامنى وبالتالي تحوله الى متطوع او متعاون بدوافع وطنية او دينية بحتة وهذا مايدخل قطاع عريض من الشعب السودانى يدخله كعنصر مساعد فى العملية الامنية مما يسهل عمل الجهاز ويصعب عمل الأعداء ،، وفى الجانب الاخر فإن قوة الردع المعنوى لدى المواطن الفاسد المخترق الجانح نحو الجريمة الامنية فإن احساسه بقوة جهاز الامن تشكل له أكبر رادع وإذا تم اغراءه ووقع فى المحظور فأن قوة الجهاز ستحيط به وتكتشفه،، وهذا يفسره حدث وحوار،، فأما الحدث فقد كنت اقود عربتى داخل السوق المحلى منتصف النهار وفى أكبر شوارع السوق المحلى فأذا بمجموعة من الشباب والصبية بعضهم فى الأرض وبعضهم يتسلقون عربات البضائع ويقومون بإسقاط كميات من البضائع على يلتقطها الذين فى الأرض ثم يهربون فاسرعت وتتبعت إحدى العربات منبها السائق وقد غاظنى الحدث لأن السوق مكتظ والتجار يجلسون على جانبى الشارع يتفرجون دون أن يحركوا ساكنا فتوجهت نحوهم وقلت لهم ألم تشاهدوا مايحدث للعربات هل انعدمت النخوة والمروءة فأجابنى أحدهم قائلا :: ياسعادة البلد دى مافيها امن ومافيها حماية لو عملنا اي حاجة يقوم هؤلاء المتفلتين بالتعدى علينا وتكسير عرباتنا وحرق متاجرنا فى وضح النهار دون أن يتصدى لهم احد او سلطة وكل ماتتجرعه من هذا الحدث الحدث نمرة بلاغ ضد مجهول،، هذا الحدث وهذا الحديث يلخص بوضوح احساس المواطن بفقدان الامن عبر فقدان الردع الحسى والمعنوى وهذا مايفسر سلبية المواطن وضعف نجدته لضحايا الخطف والنهب ،،== هذا الحدث == اما الثانى فهو حوار بسيط دار بين شخصين حول اسباب تردى الأوضاع الامنية والاقتصادية والانفلاتات التى انحدر فيها السودان عقب اكذوبة ديسمبر حيث حسم الحوار احد المتحدثين قائلا :: ان السودان كان يديره جهاز الأمن قبل إخراجه من الخدمة وبعد ذلك (البلد فكت):: ماذكره هذا المتحدث ليس صحيحا لأن جهاز الامن لم يكن يدير السودان ولكنه كان محيطا بكل مشاكل واشكالات السودان وكان فى ان واحد قريبا جدا من المواطن وقريبا جدا من مواقع اتخاذ القرار وبسبب قوته واحاطته وقربه وصدقية تقاريره كانت السلطات على كل الدرجات تولى أهمية قصوى لتقاريره وتؤشر عليها بالتنفيذ العاجل لكل توصياته ودونكم قطوعات الكهرباء التى تبررها الان سلطات الكهرباء بكثرة الأعطال وعدم استجابة وزارة المالية لميزانيات الصيانات الدورية والطارئة فقد لايعلم كثير من الشعب السودانى ان أموال صيانة الكهرباء كانت تقارير مستعجلة يتبناها جهاز الأمن وترفع مباشرة لرئيس الجمهورية يتم تصديقا ويتعهدها الجهاز بالمتابعة حتى وصولها نقدا الى خزانة وزارة الكهرباء وقبل شهور من موعد الصيانة ولذلك كانت الكهرباء ومعظم خدمات المواطن الحيوية ذات التأثير الامنى كانت محل اهتمام عاجل ومتابعة فعلية لدى جهاز الامن وهذا ماجعلها ميسرة ومنسابة،، ولذلك فأن اضعاف الجهاز وخروجه من الخدمة هو مايفسر حجم التردى الامنى والخدمى الذى سقطت فيه البلاد،، ولذلك اخى العميد صلاح كرار قولوها بالصوت العالى حتى يتم الاعتراف بحجم الخطأ الذى ارتكب فى حق الوطن والمواطن جراء اضعاف وإخراج جهاز الأمن من الخدمة وتحويله الى مجرد كاتب سيناريو،، قولوها بالصوت العالى اخى العميد صلاح كرار لابد من عودة الجهاز بقوة وبكل صلاحياته وبكل موارده بل وارجاع معظم كوادره التى اوغلت فيهم الفترة الانتقالية ذبحا وتشريدا لابد من عودة قوية حاسمة دون تردد اولجلجة،، قولوها بالصوت العالى اخى العميد صلاح كرار ان العودة الخجولة وكلام المجاملات والعودة بالقطاعى مع تجريد الموارد لن تجدى مع تحديات السودان الخطيرة وعظم استهدافه ووضعه الحرج قبل أن تتلفت القوات المسلحة ولاتجد السودان ولن تجد يومهاشا الجهاز !! الا هل بلغت اللهم فاشهد !! لواء عبد الهادى عبد الباسط**

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى