السياسة السودانية

صفاء الفحل تكتب: الجمارك اليوم!!

[ad_1]

لا يختلف إثنان أن الجمارك شأن عام يخص كل الشعب السوداني وهي واحدة من عصب ايرادات للدولة ، ورغم أننا لا نعرفه جيداً ورغم ذلك فإننا نهنئ المدير الجديد ونتمنى له التوفيق والسداد والعمل على كل ما يمكن أن يخفف العبء عن كاهل محمد أحمد الغلبان خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وأن يكون حارساً أميناً على هذا التكليف الصعب وأن يتجرد لتحقيق تطلعات المواطن في حياة كريمة.
ونتمنى أن لا يسير على خطى سلفه السابق بشير الطاهر صاحب الشهادات المتعددة الصحيحة منها والمضروبة والتي أشارت لها وكشفتها الصحف والوسائط وبالتأكيد أنه كان يعمل طيلة وجود فترة الكيزان والفلول وبمباركتهم ومعاونتهم والحمد لله الذي أنهى فترته بالتقاعد للمعاش ، ومؤكد انه خلف وراءه مجموعة من السلبيات في دولاب العمل الجمركي سواء كانت ادارية أو مالية أو وجود مجموعة من أصحاب المصالح هم أس البلاء الذي يجب التخلص منهم حتى يتم الإصلاح ويسير دولاب عمل الدولة بصورة تؤدي إلى خدمة الانسان السوداني المطحون بغلاء الأسعار وارتفاع الدولار
ولايتم ذلك إلا بالعمل بشجاعة وتفاني وعدل وليعلم باننا سنظل العين الساهرة وسنقول لكل من يعمل من أجل ذلك احسنت إن أحسن وكذلك سنكشف كل مواطن الخلل والفساد إن وجد.

الأمر يحتاج لجهد كبير يبدأ بالعديد من بعض الشركات التي لا مكاتب لها والتي كان يرعاها المدير السابق رغم علمه بأسباب تاسيسها وكان قام قبل تسليمه للادارة بنقل كافة أوراقها إلى مخازن الحاويات بسوبا وعلى المدير الجديد مراجعتها ومحاسبة أصحابها بكل شفافية ووضوح واعادة ترتيب شركات ووكالات التخليص حيث يكمن الخلل ومن ثم تنقية الجمارك من المتعاونين معهم.
ونحن بكل تأكيد لا نستطيع الحكم على أداء الإدارة الجديدة والتي جاءت والبلاد تستعد للتحول المدني الكامل وبداية الحريات والتي يستطيع من خلالها المدير الجديد العمل بكل شفافية.

تغيير الأشخاص قد لا يعني الكثير ولكن الآداء الصادق الشفاف هو المحك الرئيس للحكم على الأشخاص ونتمنى أن تكون الادارة الجديدة بعد عهد طويل من السيطرة الكيزانية على مفاصل تلك الجهة الايرادية الهامة ولسنوات طويلة والتلاعب بكافة ادارتها ونعول على تلك الادارة لاعادة الأمور إلى نصابها ولن نتهاون في الكتابة عن مواطن الخلل فيها فنحن حراس الحقيقية العارية .
والثورة ستظل مستمرة.
والرحمة والخلود للشهداء.
ولا نامت أعين الاروقية.

صحيفة الجريدة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى