صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: عراك بالأيدي أمام الهلال الأحمر السوداني.. الخبايا والأهداف
قد تستغرب عزيزي القارئ إن علمت أن عراكاً بالأيدي قد حدث أمام بوابة المقر الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر السوداني بشارع المك نمر تقاطع الجمهورية بين معتصمين من المتطوعين القدامى ومتطوعين (كومبارس) جاءت بهم (قحط) بعد أن البستهم زى المتطوعين لزوم (الشكلة بين متطوعين بعضهم مع بعض) والقحاتة برا الشغلانة دى وكده !
فالذى حدث يا صاحبي ان جاء هؤلاء العمال والمخزنجية و(اللي هُم) عينتهم قحط واشتبكوا مع المتطوعين (الأصليين) وحدث ما حدث و بعد أن انفضت معركة
(ذات الهلال الأحمر)
مخلفة بعض الإصابات نقلت الى المستشفى لتلقى العلاج .
الغريب في الأمر لا المتطوعين القدامى والا متطوعى (قحت) يتقاضون رواتب كله عمل تطوعي يتدرب فيه الراغبون في العمل التطوعى بأحيائهم وقراهم ويتم منحهم شهادات بذلك عبر كورسات على الإسعافات الأولية ودرء الكوارث الطبيعية وإصحاح البيئة والاغاثات والى ما ذلك من أنواع الدعم الإنساني والاغاثي والطبي .
(طيب) يا جماعة طالما إن الحكاية ما فيها رواتب لزوم المضاربة شنو؟
طبعاً ده السؤال المنطقي البفرض نفسه واللا شنو يا جماعة ؟ وإللا فسيكون الهدف اسمى من الرواتب !
(طيب) تعال أوقع ليك الكلام
(مننن وكت العواسة) زى ما قالت خالتنا للمتحري .
عشان تفهم الحاصل شنو ؟
تتذكروا (لمن المستر) حمدوك فعل فعلته التي فعل في كل مرافق الدولة بكنس (آثار الاسلاميين) بحسب زعمهم ! أخذ الهلال الأحمر (الفيها) النصيب وحصل له تغيير دم بالكااامل بدم اخر قحتاوي وشكلوا لجنة تسييرية (والذين هم) قحاطة بتخطيط شيوعي كامل الدسم !
(أهاا) كمان ….
عندما فعل البرهان فعلته التي فعل في (٢٥) أكتوبر الماضي وحل او جمد (مش متذكر) اللجان التسييرية . الجماعة ديل عملو نايمين . وقيل ان إحدى بنات خالاتنا الشيوعيات الاستاذة (أ) وعبر (تسليكة) من شخصيتين مرموقتين بالدولة (غايتو ما تسألني لكن أنا عارفهم) تم التمديد لتلك اللجنة بالاستمرار لمدة محددة (كم) ؟
يوم … شهر … سنة
الله أعلم …. !
والجماعة عملوا نايمين على (كده) !
(فجاااابو) ناسهم وأوقفوا مشاريع الهلال الأحمر وتحول المقر الى شغل سياسي بامتياز وطردوا المتطوعين القدامى مما أدى لاعتصامهم منذ سبعة عشر يوماً أمام البوابة الرئيسية .
لم يعطلوا دخول متطوعى القحاطة ولا العاملين الى مكاتبهم فقط كانوا يسعون لإيصال صوتهم لهرم الدولة أن أدركوا الهلال الأحمر فقد أصبح منبراً سياسياً لقحت بامتياز شأنه شأن لجان تسييرية المحامين والصحفيين ! لكن للامانة لم يسمحوا للعربات بالدخول وده برايي تصرف (غلط) .
ولخطورة دور هذه الجمعيات الوطنية كالهلال الأحمر فإنه يتبع (دايركت) لرئاسة الدولة مباشرة !
قول لى ليه؟
(لأنو) يا صاحبي أي عمل يقوم به الصليب الأحمر الدولي او الهلال الأحمر يتم (عبر) هذه القناة ! يعني بمعنى آخر إذا لم يحكم هذا المدخل فسيكون هو المدخل الاسهل للتجسس والتسليح ولربما فرض الاجندة الهدامة على أخلاقيات وقيم الشعوب .
لذا يتبع لأعلى سلطة في الدولة حتى تكون الرئاسة على علم بما يتم عبره . ومن هنا جاءت (استماتة القحاطة) أن يظلوا على رأس هذا المرفق الحساس يعوسوا ويفركوا كما يشاءوا …
وبالفعل ……
المسؤول الإعلامي هو المسؤول الإعلامي بالحزب الشيوعي الأستاذ (أ) . وهناك الأستاذة (س. أ) دى كمان كانت ضمن لجنة (ولدنا صامولة) أصبحت الآن عضو لجنة تسيير الهلال الأحمر السوداني وقس على ذلك من التمكين اليساري !
عرفتو ليه الناس ديل فضوا الاعتصام بالقوة المزورة يوم الخميس الفات؟
(طيب) ما هو المطلوب؟
ان (يبقى البرهان قدر كلمتو) ! مافى لجان تسييرية يعني مافى .
فإما أن يكلف هو كما (حلّاها) لجان أخرى أو أن يتم انتخاب لجان جديدة من داخل الجسم النقابي تتولى أمر تلك النقابات او الهيئات .
لكن حكاية كدى انا بعرف لى زول في مجلس السيادة واللا مجلس الوزراء بمشي ليهو دى ما بتنفع !
وحكاية (الكنكشة) اليسارية هذه لم تعد خافية على أحد ولا تراخى الحكومة المعيب سيكون هو الحل .
فأخذ الكراسي والصلاحيات بالقوة سيولد العنف والعنف المضاد وعلى مجلس السيادة ان يضطلع بمسؤولياته كاملة فإدارة الدولة بهذه (الاقطاعيات) لن تخدم الوطن
(فاهمني يا اسطى) ؟
قبل ما أنسى : ـــ
يااااا عمّك …. ياااا اخونا نجض شغلتك !
صحيفة الانتبلهة
مصدر الخبر