السياسة السودانية

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: بين إغتيال العقيد قبوجة والمقدم أحمد بضعة أيام.. فماذا ينتظر البرهان..!

[ad_1]

لعلها أقل من عشرة أيام فصلت بين استشهاد العقيد الركن عبد العظيم قبوجة بنيالا والمقدم أحمد محمد علي بزالنجي الذي استشهد هو الآخر الخميس الماضي . و الملاحظ أن كلا الشهيدين أغتيلا فى وضح النهار وما بدأ واضحاً أن النهب المسلح هو الدافع .

ولكن …

أليس هناك مدنيين وتجار ومعدنين ومواطنون مدنيون أيضاً يقودون السيارات ويحملون الاموال ؟

أم أن هناك حالة استهداف ممنهجة ضد القوات المسلحة من جهة ما .. قد جعلت من النهب غطاءاً ولكن الهدف هو إذلال الجيش ليس إلا … أو ورقة ضغط لصالح الإطاري (المنبوذ) !

المتفحص لهذه الأحداث لا يمكنه تناولها بمعزل عن تصريحات السياسيين (غير الموفقة) بالخرطوم وقد طالت حتى قائد الجيش .

ولماذا دارفور بالذات التي أختيرت مسرحاً لهذا الاستهداف ! اهو إعداد مسرح لجر الجيش لمواجهات جانبية حتى تلهيه عن التصدي للتحديات الجسام التي تواجه البلاد ، أم أن الجهة التي تقف خلف هذا الاستهداف أرادت تضخيم دور قوات الدعم السريع في حفظ الأمن بدارفور وتريد استغلال هذه الإغتيالات لقيادة القوات المسلحة بتسريع التوقيع والرضوخ لشروط الإطاري كما هي دون تعديل !

وتريد أن تقول …

(إما الدعم السريع أو هذا الذي سيحدث) !

يضاف إلى ذلك التوقيت الزماني والمكاني فلم لم تحدث هذه الإغتيالات بالقضارف أو مدني أو مروي أو سنار مثلاً؟ اليست هذه محاور أسئلة مشروعة للمتابع ؟

أعتقد أنه.. ليس أمام البرهان إلا أن (يقلب الطاولة) على الجميع وأن يعلن حالة الطوارئ العامة في البلاد و يعلن عن حكومة تسيير أعمال ويمضي بالوطن نحن إنتخابات مبكرة إن أراد للوطن أن ينجو..

وإلا ..فلينتظر سقوط المزيد من الشهداء وسط القوات المسلحة تحت ذرائع النهب المسلح وما هي بنهب مسلح .

أما إن ظل ينتظر استكمال حلقات بيع وتقسيم الوطن والتعويل على الرباعية والثلاثية وغيرها فالأفضل له أن يتنحى طائعاً فالجيش لم يعدم الرجال .

و (علي الحرام) ….

وأكاد أجزم أن سفراء الرباعية والثلاثية و(الترويكا) و فولكر جميعهم قد حزموا حقائبهم في إنتظار سماع صوت أول رصاصة بالخرطوم وبعدها سيختفوا من المشهد ولن تجدوا لهم أثراً ،فهذه غاية المهمة التي أتوا من أجلها .

قبل ما أنسى ..

اللهم من أراد بأهلنا ووطننا سوءاً فأجعل الدائرة عليه يا قوي يا عزيز.

صحيفة الانتباهة

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى