السياسة السودانية

شندي العقدة والمنشار !! – النيلين

*فجرا كان علي السفر الى شندي كمحطة أولى –*
*في الميناء البري للدامر اقلقتني معلومة أن مكتب التأمين لا يبدأ مراجعة السفريات إلا بعد الساعة السابعة ونصف صباحا ولما اكتمل عدد ركاب طرحة التاكسي قبل ذلك الموعد سافرنا دون مراجعة!!*

*على اللجنة الأمنية بالدامر وضع مكتب التأمين -خيمة-عند مدخل موقف الوصول والمغادرة*
*التأمين على طريق التحدى كبير جدا ومطمئن جدا ولم يبق أمام شباب الحراسة إلا تفتيش النوايا وليتهم فعلوا!!*

*المسافة المحفوظة بين ارتكازات القوات على طول الطريق -جيش-مقاومة-مشتركة-مخابرات تصبغ لون الأرض بالكاكي!*

*شندى من الخارج لم تعد كما كانت ولن تعود وهذا يعظم من مسؤولية المدير التنفيذي الشاب المعتمد على المحلية خالد عبد الغفار*

*رغم التغيير الذي طرأ على وجه شندي ولكنها من الداخل لا تزال محافظة على روح المدينة!!*

*في أي مدينة يقلقني عمل الكموسنجية والسماسرة وباعة الرصيد وهى من الأعمال التى اتمنى أن تصنف غير قانونية!!*

*السلطات الأمنية في شندى وكل مدينة سودانية عليها أن تضع الكماسرة والسماسرة وباعة الرصيد في دائرة الإشتباه -!!*

*بكري المدنى*


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى