سيتي إلى الصدارة مجددا وهالاند يكسر الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد
[ad_1]
نشرت في:
أحرز إرلينغ هالاند هدفه الـ35، ليكسر عدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ويقود مانشستر سيتي للفوز 3-صفر على ضيفه وست هام يونايتد واستعادة الصدارة الأربعاء. ولم يحتج هالاند سوى 31 مباراة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، وقيادة فريقه إلى الصدارة برصيد 79 نقطة، متقدما بفارق نقطة على أرسنال، مع مباراة أخرى مؤجلة في جعبته، ما يجعله الأوفر حظا للاحتفاظ باللقب.
انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بقيادة مهاجمه التاريخي النرويجي إرلينغ هالاند، الذي ساهم بفوز فريقه على ضيفه وست هام 3-صفر، الأربعاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ28.
ودون هالاند اسمه بأحرف من ذهب في سجلات البرميرليغ، بانفراده بالرقم القياسي المطلق لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري، بتسجيله هدفه الـ35 والثاني لفريقه 2-صفر في الدقيقة 71، بعد تمريرة من جاك غريليش، محطما الرقم السابق الذي سجله في موسم من 42 مرحلة عوضا عن الصيغة الحالية (38) كل من أندي كول مع نيوكاسل موسم 1993-1994 وآلن شيرر مع بلاكبيرن في الموسم التالي (34 هدفا لكل منهما).
ولم يحتج هالاند سوى 31 مباراة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، وقيادة فريقه إلى الصدارة برصيد 79 نقطة، متقدما بفارق نقطة على أرسنال، مع مباراة أخرى مؤجلة في جعبته، ما يجعله الأوفر حظا للاحتفاظ باللقب.
ورفع المهاجم ابن الـ22 عاما عدد أهدافه في مختلف المسابقات إلى 51 هذا الموسم، ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1931.
ويجب أن نعود إلى موسم 1966-1967 من أجل إيجاد هداف أغزر في موسم واحد في النخبة، وهو الويلزي رون ديفيس مع ساوثمبتون (37 هدفا).
وما زال هالاند بعيدا عن الرقم القياسي التاريخي لعدد الأهداف في الدوري الإنكليزي في جميع العصور، الذي حققه مهاجم إيفرتون الأسطوري ديكسي دين مع 60 هدفا في موسم 1927-1928 (42 مرحلة).
أكيه يفتتح التسجيل
وأكد سيتي صعوبة التغلب عليه في حصنه ملعب “الاتحاد”، حيث فاز في جميع مبارياته الـ13 التي خاضها هذا الموسم في مختلف المسابقات. سجل 47 هدفا، وتلقت شباكه 6 فقط.
ويعيش سيتي الذي بلغ نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يلعب أمام ريال مدريد الإسباني، فترة ذهبية، إذ فاز في 14 من مبارياته الـ15 الأخيرة على الساحة المحلية، إن كان في الدوري أو في مباريات الكؤوس، كما حقق 9 انتصارات تواليا في البرميرليغ.
اصطدم سيتي بدفاع وست هام المنظم والتماسك، من دون أن يتمكن من إيجاد الحلول، على غرار صورة مهاجمه هالاند الذي ظل صامتا من دون خطورة (حصل على 9 كرات فقط)، ومن دون أن يكون في موقع خطر، على الرغم من استحواذ حامل اللقب على الكرة بنسبة 80 في المئة.
وكاد الإسباني رودري يفتتح التسجيل، إلا أن كرته اصطدمت بقائم مرمى حارس أرسنال السابق البولندي لوكاس فابيانسكي (32)، علما أن الأخير كان صد تسديدة للجزائري رياض محرز بعد 9 دقائق من صافرة البداية.
ولم ينتظر سيتي كثيرا لإسعاد جماهيره، بعدما افتتح غير المراقب الهولندي نايثن أكيه، العائد من الإصابة، في أول أهدافه في الدوري هذا الموسم، التسجيل مع بداية الشوط الثاني برأسية بعد تمريرة عرضية إلى داخل المنطقة من محرز (50).
وبعد هدف هالاند التاريخي في الدقيقة 71، اختتم البديل فيل فودن استعراض فريقه بتسديدة رائعة “على الطاير” من خارج المنطقة، اصطدمت بقدم المدافع الإيطالي إيمرسون وهزت الشباك (85).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر