السياسة السودانية

زهير: ليحق الله حقنا في الحياة وفي الكرامة بكلماته، ويقطع دابر الجنجويد

[ad_1]

يجب أن نقولها بلا مواربة وبلا مساحيق أو رتوش ، إن صبرنا لن يطول أكثر في وجه من يصفقون لقتلنا وسحلنا وإذلالنا وإجلائنا عن دورنا وانتهاك عروضنا، ولا يتوهمن واحد منهم أنه يستطيع إقناعنا بأن ذلك يعتبر رأيا، وبالتالي يمكن قبوله أو رفضه،

بل عليهم أن يعلموا جيدا أن التأييد بأي شكل من الأشكال هو عمل وفعل حربي عسكري متكامل الشروط والأركان، لا ينقص في مؤداه مثقال حبة من خردل عما يفعله جند الشيطان في الجنينة والخرطوم وغيرها. لن نكثر الجدال حول أن حربنا مع الجنجويد ومن هو في صفهم هي حرب مقدسة، ومعركتنا معهم صفرية بالمعني الأشد حرفية، بل إن ذلك خارج دائرة النقاش والأخذ والرد، وأنه لا مجال للتفكير في شئ يمكن أن نصالحهم عليه. وإن قتالنا بكل الأسلحة وفي كل الجبهات – وإن تمالأ علينا أهل الأرض – سيكون شديدا لا هوادة فيه حتى نَفنى أو نُفنيَ عدونا. ولئن قال قائل: متى انتهت المعارك السابقة بمثل هذه النتيجة؟، فنقول له: ومن قال لك إننا زاهدون في صناعة التاريخ وكتابة السير الجديدة وتركيب الحياة القادمة؟

فتلك ستكون هي السابقة التي تستوقف التاريخ وتصبح مرجعاً يستشهد به لا عليه، وإنا لعلى يقين مطلق بفناء أعداء الحق والخير والجمال وكل المعاني الإنسانية فناء مبرما، وإنا، الساعةَ – والله – نريد أن تكون لنا ذات الشوكة وغير ذات الشوكة معا، ليحق الله حقنا في الحياة وفي الكرامة بكلماته، ويقطع دابر الجنجويد والبرو- جنجويد وأمشاج وجينات الجنجويد وذكر الجنجويد.

اللهم خذهم ومن والاهم ومن نصرهم وناصرهم أخذ عزيز مقتدر، وأرنا فيهم جميعا عجائب قدرتك فإنهم لا يعجزونك.

زهير عبد الفتاح

[ad_2]
مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى