*أحبتي في مجموعة خبراء خرج ابني البكر محمد عبد الله الطيب المحامي، من بيتنا باذننا ورضانا وعفونا انا وامه، خرج جهادا في سبيل الله حماية لدين الله تعالى وحماية للمسلمين وللعرض والأرض من هؤلاء البغاة الذين شردهم من ديارهم وهتكوا أعراض بعض بناتهم وروّعوا أطفالهم، ونهبوا أموالهم وساموهم الذل واذاقوهم سوء العذاب،
خرج لا لحزب ولا لجماعة ولا لدنيا يصيبها او إمرة ينكحها، خرج من البيت وطلب منا الا نعلن خبيئته عند ربه، فإن عاش فإنه يريد جهاده خبيئةً عند الله تعالى، وان هو استشهد فنعلن لأهله ومعارفه واحبابه ان يدعوا الله له ان يتقبله شهيدا عنده، ونحن كاسره قدمناه لله تعالى القائل (لن تنالوا البر حتى تتفقوا مما تحبون، وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم).
طلبنا منكم معشر احبابه ان تدعوا الله له ان يتقبله عنده شهيدا، وجزاكم الله خيرا ونحن قدمناه لله، ونطلب من الجميع ان يتواصلوا معنا بالوسائط للعزاء، ونحن لن نقيم عزاءً في المنزل، وعشمنا في الذي قدمناه من أجله ان يتقبل منا إنفاقنا هذا خالصاً لوجهه الكريم.*
عبدالله الطيب
مصدر الخبر
