السياسة السودانية

رسالة الى البرهان – النيلين

من أحاجي النبلاء ( ٩٢٩١ ):
□□ رسالة الى البرهان
□ لواء على ظهر دراجه ناريه عائد الى ثكنات الجيش ليترك سيارته للاسرة لطفل فى عمر ١٠ سنوات ليقضوا بها ليلتهم امام المستشفي اليوم ٥ ديسمبر ٢٠٢٤م.
○ الى السيد رئيس مجلس السيادة: عبدالفتاح البرهان
وأخوته اعضاء مجلسه الميامين.
الى السيد رئيس هيئه الأركان
الى السيد نائب رئيس الهيئة
الى قائده المباشر والذى لا اعلمه
الى الاخ او الابن الخفى كيفما تكون الانصرافى الذى تحدث يوما عن هذا اللواء وسمعت الاسم عنه

□□ رساله شكر وتقدير لرسول الإنسانية اللواء ركن دياب بدر دياب المعروف بالبعشوم
اليوم الساعة ٣ ص بتوقيت عطبره الموافق ٥ ديسمبر ٢٠٢٤ نقل لى احد افراد اسرتى الكريمة من مدينه عطبره موقفا انسانيا بعيدا عن الرتب والمناصب الرفيعة والنياشين للواء بدر دياب عندما كانت اسرة الطفل أواب فى حالة إسعاف للابن أواب نتيجة لضيق فى التنفس والدخول فى حالة اغماء وقد اقتضت الضروره الطبية نقله من مستشفي السلاح الطبى عطبرة عاجلا الى مستشفي عطبرة ليأخذ الجرعة الطبية والتنفس الاصطناعي عجزوا ان يجدوا سياره لاسعافه نسبه لانتصاف الليل وعدم وجود سيارة وظلت اسرة الطفل فى حالة هلع وجزع ما بين أنقاذ الطفل وإيجاد وسيلة تقلهم للعناية الطبية وظل احد افراد الاسرة بدراجته الناريه متنقلا حول مستشفي السلاح الطبى ليجد وسيلة تقلهم

فإذا بسيارة قادمة وفجأة توقفت فى طريقها لاشلاق عطبرة فى هجيع الليل واشروا اليه وتوقف وبدون سابق معرفة فعرف حاجتهم لرجلوته ومرؤته فعرف القصة واسعف الطفل بل تدخل بنفسه وطالب من الطبيب المختص بإحضار العلاج للطفل أواب بل الاشد غرابة بعد أن قاربت الساعه للثانية صباحا ظل مرابط مع اسرة الطفل حتى اطمأن عليه وترك سيارته لاسرة الطفل (ليتخذوها مأوى حتى الصباح متعللا انهم نساء لايجوز تركهم هكذا ) وأصر ان يعود راجلا لمقر سكنه والذى جاءه ليلا من مأورية عمل وعندما أصروا افراد اسرة الطفل على توصيله بالسياره الى مسكنه والعودة رفض وتحت الحاحهم وافق ان يتم توصيله بالدراجه النارية واعتلى خلف احد افراد الاسرة (على الموتر ) ليعود الى مسكنه ليعرف قائد الدراجه ان هذا الشخص هو اللواء دياب.
وبينما كنت اتابع حاله الطفل عبر الاثير عبر الاطلنطى لاطمأن على حاله الطفل نقلت لى هذه القصه فأسرت على نفسى من إرسال هذا الشكر والتقدير لهذا الرجل كريم المعدن والأصل الاب والاخ هكذا معادن الرجال
اخى البرهان ان جاز ان اخاطبك بدون القاب وزملائك الكرام بهيئه القياده

هكذا ابنكم دياب وبينما اللواء دياب يغط فى نومه الان اصريت على نفسي من توجيه هذا الشكر والتقدير قبل شروق شمس اليوم الثانى ٦ ديسمبر بتوقيت الاطلنطى ارجو منكم ان تشكروه تكرموهو وكرموهو اشعروهو إن ماقام به رغم عن منصبه ومكانته ودبابيره ونياشينه وعناء سفره من مأموريته يستحق التكريم والثناء ليدوم عطاء الانسانيه لا لتدوم الرتب انه ابن كريم من اسره كريم لاتربطه سابق معرفه او علاقه بأسره ابننا أواب المريض ابن ال١٠ سنوات ولاتربطنا صله او معرفه او قرابه دم بى شخصيا ولكن من لايشكر الناس لايشكر الله
صوره للعلم ابننا الخفى العلم ابن السودان البار الانصرافى أن ظنك فى الرجل لم يخيب والله
دمت سعادة اللواء وجزاك الله خيرا إنابه عن اسره ابننا أواب
د. معتصم التجانى
المهجر.
#من_أحاجي_الحرب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى