تصدت القوات المسلحة بالأمس لهجوم غاشم من قوات الدعم السريع علي منطقة العيلفون شمال شرق الخرطوم و ألحقت بهم هزيمة ساحقة .
هذا الهجوم يوضح بجلاء طبيعة الحرب و منهج القوات المسلحة و الدعم السريع .
الجيش يدير معاركه وفق القيم الإنسانية التي يتحلي بها . و يحمي بها السكان و يحافظ علي ممتلكاتهم بينما تقوم قوات الدعم السريع بالهجوم علي المواطنين الآمنين و تقتلهم و تنهب ممتلكاتهم و تحتل منازلهم .
الجيش يسجل كل يوم إنتصارا و يطرد المتمردين .
فشل التمرد في تحقيق نصر علي القوات المسلحة في المناطق العسكرية و تحولوا من مهاجمة المدرعات و القيادة العامة إلي الهجوم علي الأحياء السكنية في العيلفون و أم روابة و ود عشانا .
عدوان الجنجويد دليل واضح علي كذبهم و عجز إعلامهم و إدعاءته أنهم لا يهاجمون الأعيان المدنية و المساكن . اليوم توالت شهادات المواطنين من العيلفون علي أفعالهم في القتل و النهب و أسر الشباب و منهم أطباء من أهل الحي ليموت مواطنين بالمرض إذا كتبت لهم الحياة و النجاة من رصاص التمرد .
سكتت أبواق التمرد من بقال و سفيان و جبريل و غيرهم و هم يواجهون أحداثا ناطقة بجرمهم . و إنطلق لسان القوات المسلحة و هو ينطق بلسان الحق و الواقع المشهود و المنظور أمام العالم كله .
أكثر من مائة عام و جيشنا يقوم بأعماله الوطنية . و أشهر قليلة و قوات التمرد تخون أهل السودان و تفتك بهم . أيام قليلة بإذن الله و تتطهر الخرطوم و يتطهر السودان من رجسهم و نثبت للعالم كله أنه شتان بين صاحب حق و مشروعية و بين معتد أثيم فاجر .
راشد عبدالرحيم
مصدر الخبر
