السياسة السودانية

ذكرى الكارثة الوطنية: توقيع الاطاري

فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من العام 2022م كانت مناسبة توقيع الإتفاق الإطارى ، وصفة الحرب ونقطة اللاعودة ، وخيار (اما هذا أو الحرب) ،

اما هذا أو لدينا خيار اخر ، اما هذا أو البندقية ، بينما تقارير فولكر بيرتيس مبعوث الامم المتحدة يبث فى تقاريره عن خلاف بين الجيش والدعم السريع.. كل شيء تم اعداده وبدات قوات المليشيا الزحف لمحاصرة الخرطوم فى كل المواقع العسكرية المهمة أكثر من 40 موقعا وكل الجسور وكل النقاط الحاكمة ، ونقل معدات عسكرية ثقيلة من معسكر الزرق بدارفور للخرطوم واجهزة تشويش ، وافواج جديدة بلغت 180 ألف مجند فى معسكرات الخرطوم من المليشيا ، وعربات محملة باسلحة رشاشة تحيط حتى ببيت الضيافة مقر اقامة راس الدولة السودانية والقائد العام للقوات المسلحة.. كانت الحرب قائمة.. وقائد ثاني المليشيا يصيح فى قاعة الصداقة (ما فى لعب تاني)..

وبعض ساسة قحت يتحدثون فى ندوات مفتوحة (يوم السبت عندنا حكومة جديدة وقانون جديد اشد قوة وعندنا قوات وشرطة وتانى ما بتلقوا زول حائم)..

ويأتيك احدهم يتساءل من اطلق الرصاصة الأولى ؟.. الحرب يا هذا تبدا فى العقول والترتيبات والتجهيزات والتعيينات والتعبئة والمؤامرات..
د.ابراهيم الصديق على
5 ديسمبر 2024م


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى