دشنت أمانة ديوان الزكاة بولاية كسلا من محلية ريفي ود الحليو برنامج النفرة الزراعية للعام الثاني ضمن مشروعات نفرة الإشراقة الوريفة الخامسة والتي تستهدف ٢٠٠٠ أسرة بواقع ٥ فدانا لكل أسرة بكلفة بلغت ١٢١ مليون جنيها لعدد ١٠ آلاف فدانا..
وشدد وزير الانتاج والموارد الاقتصادية الدكتور خضر رمضان ممثل الوالي لدى مخاطبته مواطني ود الحليو والمزارعين _ شدد على أهمية استخدام التقاوي المحسنة لزيادة الإنتاج والانتاجية مشيدا بدور ديوان الزكاة وخروجه من دائرة المألوف بتمليك الاسر لوسائل إنتاج تعينهم على الخروج من دائرة الفقرواكد على اهمية النفرة لدعم أصحاب الحيازات الصغيرة وتمليكهم التقاوي المحسنة التي تعتبر الاساس للإنتاج الزراعي.
وكشف ممثل الوالي عن استلام الوزارة لتقاوي محسنة سيتم تخصيص حوالي ١٥طنا من صنف ارفع قدمك مؤكدا في ذات الوقت وقوف الوزارة مع مزارعي القطاع المطري من مرحلة التحضيرات الزراعية حتى الحصاد ودعا إلى تكوين لجنة لمتابعة امر معالجة المزلقانات منوها إلى الزيارة المرتقبة لوزير الطرق والجسور للمحلية خلال الأيام القادمة.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي للمحلية الحاج عثمان إسماعيل الامكانيات الاقتصادية للمحلية والمشروعات الشبيهة للنفرة الزراعية داعيا إلى ضرورة معالجة السلبيات التي صاحبت تنفيذ النفرة في الموسم الماضي.
واكد الحاج على ضرورة التشبيك والشراكة مع الإدارة الزراعية بالمحلية مشيدا في ذات الوقت بأهداف النفرة الزراعية في دعم صغار المزارعين والأسر الضعيفة وتطرق المدير التنفيذي إلى الخطوات التي في اطار تنفيذ مشروع طريق ود الحليو السد بطول ١٧ كلم والذي وصل إلى مرحلة توقيع العقد وجاهزية دراسة طريق حمداييت القربة القرقف.
واوضح امين ديوان الزكاة بولاية كسلا الاستاذ مبارك علي عثمان أن برنامج النفرة الزراعية سيكون من البرامج الراتبة وتستهدف هذا العام بمحلية ريفي ود الحليو عدد ٥٠٠ اسرة بعدد ٢٥٠٠ فدانا وتكلفة ٢٠ مليون جنيها.
وترحم مبارك على ارواح رئيس لجنة تسيير اتحاد مزارعي القرقف وود الحليو الشيخ محمود عبد الواحد ومدير مشروعات الزكاة بولاية كسلا الشاذلي حامد فكي لجهودهما التي بذلاها في اطار مشروعات الزكاة بالمحلية وخدمة الموطنين.
وتعهد امين الزكاة بإلعمل على إكمال مشروع مياه ود الحليو الذي يتم بالشراكة بين الزكاة وحكومة الولاية والجهد الشعبي داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إشراك الجهد الشعبي في تنفيذ المشروع. وتعهد الأمين أيضا بتوفير عدد ٦٣٧ جوالا ذرة لصالح الاسر الوافدة إلى المحلية من ولاية الخرطوم مشيدا بدافعي الزكاة وحرصهم على استخراج زكوات أموالهم.
من جانبه أشاد مدير ديوان الزكاة محلية ريفي ود الحليو بالمزارعين وماظلوا يقدمونه وقال ان النفرة الزراعية هي الثانية بالمحلية ذات الاعلى نصيبا في تكلفتها حيث بلغ نصيب المحلية ١٧/٦٪ من جملة التكلفة الكلية منحت من الديوان تقديرا للمحلية لانجازاتها وايراداتها التي تقدمها وتمثل نسبة ٥٠٪ من إيرادات الزكاة في الولاية واكد جمعة على أهمية المتابعة في تنفيذ النفرة لضمان نجاحها.
وتناولت البروفيسور اماني عبد المعروف رئيس المجلس الاستشاري لمشروعات الزكاة مهام واختصاصات المجلس ومتابعته للمشروعات مبينه أن الفكرة تم تنفيذها في عهد امين الزكاة الحالي. وثمنت الدور الذي تقوم به محلية ود الحليو تجاه الزكاة والعمل الزراعي.
وحيا العمدة عجيل عوض عجيل ممثل الإدارة الأهلية بود الحليو اهتمام حكومة الولاية ووزارة الانتاج والموارد الاقتصادية ودعمهم المقدم للمزارعين وامن على مسألة دعم صغار المزارعين البالغ عددهم حوالي ٢٠ الف مزارعا مشيرا إلى أن المحلية تحتاج إلى جهد كبير نظرا لخصوصيتها. وقدم شكره لأمانة ديوان الزكاة باعتبارها الجهة الوحيدة التي قدمت دعما للوافدين من الخرطوم بعدد ٥٠٠ جوال ذرة داعيا إلى تكملة دعم الوافدين البالغ عددهم ٦٣٧.
واستعرض هشام محمود عبد الواحد ممثل المزارعين الاشكاليات التي تواجه المزارعين بالمحلية رغم ما يدفعونه من مبالغ للدولة والتي تشمل افتتاح مكتب لتخطيط المشاريع الزراعية وترقية الخدمات من اتصالات وتفعيل قانون الغابات لحمايتها من التعدي وفتح المسارات لمنع الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين وتحديد المراعي فضلا عن تشييد طريق ود الحليو السد وإنشاء المزلقانات
سكاي نيوز
وكاله سونا
مصدر الخبر
