مع ان ثقتنا في قوات شعبنا المسلحة بلا حدود جنودا وقيادة، الا ان هنالك امور صراحة في هذه الحرب مريبة وغير مفهومة .!!!
جميع الشواهد تؤكد ان عدد جنود القوات المسلحة داخل الخرطوم اليوم اكبر من عدد جنود ميليشيا الدعم السريع، وان العدد الموجود من الدعم السريع من السهولة ان تغلبهم القوات المسلحة اذا قاتلوهم قتالا يليق بقواتنا المسلحة!! هنالك متحركات داخل ولاية الخرطوم بالالاف لم يدخلوا المعركة بعد وينتظرون بفارغ الصبر الاوامر للدخول لارض القتال،
وهنالك معسكرات في الولايات على اهبة الاستعداد للذهاب للخرطوم وانهاء هذه المهزلة !! واصبحت هاشتاق (#فك_اللجام) هي الترند السائد في وسائل الميديا .. وهذه الجملة تعني ان هنالك تذمر من الجنود في انهم ينتظرون فقط الاوامر للدخول للقتال، وانهم لم يأتوا للنزهة أو للاكل والشراب بل وظيفتهم وظيفة قتالية للعدو ودحرهم !!!
المجتمع الدولي لم يعد يهدد القوات المسلحة السودانية بالعقوبات كما كان في السابق، وكثير من الدول اقتنعت تماما بأن الحرب في السودان شأن داخلي فقط، ومنتظرين منهم بالواضح حسم هذا الامر، لان الدعم السريع اصبح ورقة محروقة لدي المجتمع الدولي بعد ان تورطوا في جرائم حرب وابادة وقبور جماعية وقتل الوالي في دارفور، وتداول اسم قائدهم في قطاع دارفور اول المتورطين في جرائم الحرب والابادة!!!
بصراحة كثر اللغط والاستفهام عن ماذا ينتظر البرهان وقادة الجيش، والمواطنين في احياء الخرطوم اصبحوا تأتيهم اوامر من الدعم السريع لمغادرة الاحياء كما حدث لسكان حي جبرة قبل يومين، واعلام الجنجويد بعدد تاتشرات تعد على اصابع اليد الواحدة تحوم في شوارع الخرطوم من شارع لشارع ليؤكدوا سيطرة مزيفة لولاية الخرطوم !!! وما مصلحة البرهان او قادة الجيش عندما تطول مدة الحرب ويشرد الناس ؟!!! هل من مجيب ؟!!!
دكتور عنتر حسن
مصدر الخبر
