دكتور سوداني يقول: يبقى ١٠٢ عاما لقيام الساعة بإذن الله تعالى
بعد ١٣ يوما يدخل العام الهجري ١٤٤٥ ويبقى ١٠٢ عاما لقيام الساعة بإذن الله تعالى.
قلت: “في الآية رقم ٧١ من السورة ٤٣: “يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون.”
لِمَ قال “وأنتم” ولم يقل “وهم” وفي أول الآية “يطاف عليهم”؟
هنالك إجابة سياقية ظاهرة وأخرى رياضية خفية بالمقياس ١٣.
مثلا: كلمة “وأنتم” هي الكلمة رقم ١٣ من كلمات الآية. وهي الكلمة رقم ١٣ × ٣ من نوعها من أول المصحف.
وكلمة “وأنتم” رقم ١٣ من أول المصحف هي في عبارة “وأنتم لا تعلمون” وعدد حروف العبارة هو ١٣ وهي في الآية رقم ٢١٦.
وللإجابة بالعدد ١٣ تفصيل لا يسعه هذا المكان من أهمه أن كلمة “هم” جاءت ١١ مرة في السورة ٤٣ التي فيها عبارة “وأنتم فيها خالدون” التي هي في الآية رقم ٧١ إشارة إلى أن العددين ١١ و ٧١ يتكون منهما عدد من مضاعفات ١٣ هو العدد ٧١١١. وعند إضافة ١٣ إلى ٧ يتحول العدد ٧١١١ إلى ٢٠١١١ وهو يساوي ١٣ × ١٥٤٧ إشارة إلى أن أول آية فيها كلمة “هم” في هذه السورة هي الآية رقم ١٩ وأن ثاني آية هي الآية رقم ٢٠ وكلمة “هم” فيها هي الكلمة رقم ١٣.
ذلك لأن ١٩ + ٢٠ يساوي ٣٩ أي ١٣ × ٣ و ٣٩ هو رقم كلمة “وأنتم” في هذه السورة من أول المصحف. ولما كان ١٩ مقلوب أو معكوس ١٣ × ٧ وهو ٩١ و مجموعه مع ٢٠ هو ٣٩ فإن الإعجاز الحسابي القرآني أشار إلى قواعد رياضية لا يتصور أحد وجودها منها على سبيل المثال ما يربط بين ١٩ و ٢٠ لأن ١٩ هو مقلوب ٩١ ألا وهو أن ١٩ يتكون منه مع الرقم ١ الذي فيه مضروبا في ١١ عدد من مضاعفات ١٣ هو العدد ١٩١١ الذي يساوي ١٣ × ١٤٧. وأن ٢٠ يتكون منه مع ١١ ومعه ١ أي ١١١ عدد آخر من مضاعفات ١٣ هو العدد ٢٠١١١ الذي يساوي ١٣ × ١٥٤٧ الذي تم الحصول عليه بالإشارة المعجزة التي في العدد ٧١١١ ألا وهي الإشارة إلى ٧ + ١٣ أي إلى العدد ٢٠.
وكذلك فإن في ١٩١١ الذي يساوي ١٣ × ١٤٧ إشارة إلى قاعدة رياضية لا يتصورها أحد ألا وهي أن ١٤٧ مكون من ٧ وضعفه ١٤ مثل ١٢٦ المكون من ٦ وضعفه ١٢ و ١٦٨ المكون من ٨ وضعفه ١٦ وكل هذه الأعداد وغيرها من نظائرها في التكوين تجمعها قاعدة هي أن مجموع رقمي الضعف في كل منها يتكون منه مع العدد كله عند وضعه في خانة المئات عدد من مضاعفات ١٣ هو العدد ١٥٤٧ نفسه في حالة ١٤٧ لأن مجموع رقمي ١٤ هو ٥ وسبحان الله وبحمده.
وعند العودة إلى العدد ٢٠ ذي الدلالة في هذا البيان يكشف الإعجاز القرآني إشارة لا مثيل لها إلى السورة رقم ٢٠ مع السورة رقم ١١ ويتكون منهما العدد ٢٠١١ الذي يأخذ بالضرورة الرياضية الرقم ١ مكونا ٢٠١١١ الذي يساوي ١٣ × ١٥٤٧ إشارة إلى أن السورة رقم ١١ فيها الآية رقم ١٥٤٧ محسوبة من أول المصحف.
والإشارة الأكبر هي إلى أن السورة رقم ٢٠ فيها الآية رقم ١٥ ألا وهي “إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى”. ورقم الآية وهو ١٥ يدخل في تكوين ١٥٤٧ الذي هو نفسه عدد من مضاعفات ١٣ ويساوي ١٣ × ١١٩. و ١١٩ نفسه يساوي ١٥ مضافا إليه ١٣ × ٨.
فإن كشف الله تعالى العام الهجري لقيام الساعة بهذه الآية ١٥ وبهذا الإعجاز الرياضي فإنه عز وجل لم يكشف الساعة نفسها فظل علمها عنده هو فإن كشف العام لا يعني كشف كل المعلومات عنها فلا تأتي إلا بغتة. وقد جاءت كلمة “بغتة” ١٣ مرة في القرآن الكريم أولها في الآية رقم ٣١ والثانية في الآية رقم ٤٤ بفرق ١٣ آية في السورة السادسة.
ولو كشف الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم العام بدلا من اليوم وهو يوم الجمعة لعلمنا أنها تقوم في العام الذي كشفه له وظللنا نجهل اليوم الذي تقوم فيه من ذلك العام والشهر الذي تقوم فيه وبقية المعلومات عنها التي لم يكشفها الله تعالى.
وهذا هو العام الهجري ١٤٤٤ ويفصله من العام ١٥٤٧ أعوام عددها ١٠٣. وبعد ١٣ يوما سيدخل العام الهجري ١٤٤٥ ولم يبق غير ١٠٢ سنة هجرية لقيام الساعة
والناس غافلون يصيحون ويتقاتلون ويسفكون الدماء وينتهكون الحرمات ويقتلون النفس التي حرم الله وكل طائفة بما لديهم فرحون “فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون”.
وكانت الهجرة بعد ١٣ سنة من البعثة وأثناء الهجرة نزلت الآية ١٣ من السورة ٤٧ و يدخل ٤٧ في تكوين ١٥٤٧. وموضوع الآية ١٣ هو الهجرة وإخراجه عليه السلام إحكاما ربانيا للعام الهجري الذي فيه تقوم الساعة ويجمع الله تعالى الناس للحساب وهو شديد العقاب وهو لطيف بالعباد.”
د. صديق الحاج أبو ضفيرة
جامعة الخرطوم.
مصدر الخبر