السياسة السودانية

دعوات نسوية لوقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء على ابنة مسؤول لجنة التفكيك

[ad_1]

الخرطوم 7 يناير 2023- رفضت منظمات نسوية سودانية اتخاذ أجساد الطفلات والنساء وسيلة للتصفية السياسية، ناصحة القوى السياسية بعقد اجتماع عاجل ، للتصدي لمثل هذه الممارسات كما دعت لوقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العامة غدا الأحد.

وثير الاعتداء الذي تعرضت له ابنة مسؤول رفيع في لجنة التفكيك وإزالة التمكين المجمدة، صباح الجمعة، ردود أفعال واسعة وتحول الحادث لقضية رأي عام دون أن تصدر وزارة الداخلية أي توضيحات حتى مساء السبت.

واختطف ثلاث أشخاص الطفلة البالغة 15 عاما واعتدوا عليها بقسوة قبل أن يلقوا بها قبالة كبري المنشية وطالبوها بإبلاغ والدها ما حدث لها فيما يشبه الرسالة السياسية.

وكشف والد الطفلة الطيب عثمان يوسف الذي ظهر على قناة الحدث مزيدا من التفاصيل حول الجريمة مؤكدا أن التقرير الطبي أكد وقوع اعتداء على ابنته، داخل منزل وأنها استبسلت في مقاومة الجناة الذين أسمعوها سيلا من الألفاظ البذيئة.

وأضاف ” ليتكم كنتم رحيمين بنا وأطلقتم عليها وعلي رصاصة”.

وطالبت منظمات نسوية في بيانات السبت الجهات العدلية بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم ومعرفة دوافعهم.

وأدانت مبادرة “لا لقهر النساء” اختطاف الطفلة منتقدة تحويل أجساد الطفلات والنساء إلى ساحات للتصفية السياسية، وقالت إن جرائم الاغتصاب من أبشع جرائم النظام البائد في دارفور معسكرات النزوح داخل المعتقلات وأثناء فض الاعتصام.

واعتبرت كتلة “كنداكات ام درمان “ما وقع للطفلة تراجعا للقيم السودانية، مشيرة إلى أن الفعل الشنيع يستهدف ثورة ديسمبر المجيدة.

وحذرت من التلاعب في ملابسات هذه القضية وطمس تفاصيلها كما دعت لتنظيم وقفة أمام مكتب النائب العام للتنديد بالحادثة.

وعلى ذات الصعيد دعت مجموعة “حارسات” إلى اجتماع طارئ للقوى السياسية والمنظمات المجتمعية لوقف التصرفات المماثلة.

من جانبه حذر المؤتمر السوداني من استخدام أجساد النساء وسيلة رخيصة في تصفية الخصومات السياسية، وهدد بالوقوف  ضد هذه الانتهاكات.

وأشار الحزب في بيان إلى أنه لن يكتفي بالإدانة وسيعمل حتى تطال يد العدالة والمحاسبة فاعلي هذه الجريمة، وأضاف ان قطاعه القانوني لن يتوانى عن تقديم الإسناد اللازم لوالد الطفلة.

ونصحت حملة نساء ضد الظلم بوقفه نسوية جامعة ضد حوادث الاغتصاب ودعت لعقد اجتماع موسع يخرج بمقترحات قوية تواجه استهداف النساء.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى