السياسة السودانية

خالد سلك يقول بأن العلاقه بين المدنيين والعسكريين ليست علاقة حب لكي تنتهي!!

يقول خالد سلك بأن العلاقه بين المدنيين والعسكريين ليست علاقة حب لكي تنتهي!!
✍️عزيزي خالد سلك يبدوا وكأنك قد نسيت أن تُدخل يدك خِلسة في جيبك الأيمن لتتناول (كيس الدقير) القليد فتصنع خابوراً مستديراً لتضعه في شفتاك فبل أن ينطق فاك بأقوال السياسي الأفاك الذي تدثر بكل صفات النفاق!! أنت أحد السياسين الذين فقدوا مِصداقيتهم بمجرد أن وقفت متحدثاً في بدايات العام ٢٠١٣م مُناهِضاً لقرارات (رفع الدعم) بخُطبتك الشهيره ومقولتك المحفوظه!! حتى ساقتك أقدار السياسه فوضعتك في كُرسي الحُكم وموضِع إتخاذ القرار فكتبت وصادقتك ودعمت (سياسات رفع الدعم) وإعتمدتها وهاهو الشعب يتألم ويذرف دموع الندم ويئن في صمت وعجز وإنكسار وحسره!! بالله عليك ألاتستحي وأنت تتحدث ألا تشعر بأرواح الشباب التي تصاعدت إلى الله وهي تصدح بشعارات (اللآت الثلاثه) ألم تسمع وصاياهُم وأنفاسهم تصعد إلى السماء وهي تردد لاتفاوض لاشراكه لامساومه!! كيف لك أن تتحدث عن ضرورة الركوع والرجوع للحوار أمن أجل أن تبلغ غاياتك وأهوائك الدنيئه لتعود إلى مُربع الشراكة الفاشله الفاشيه تطل على الملاء لتقول بأن العلاقه بينكم وبين العسكر ليست علاقة حب لتنتهي هكذا،، وهل نسيت بأن علاقتكم مع العسكر قد تجاوزت صكوك زواج المسيار وزواج المتعه وأصبحت ممزوجه بدماء المئات من الشباب الطامحين ألم تكن علاقتكم معهم علاقة مصالح وشراكة مبنيه ع بيع الدم وتمجيد الدعم وتجميل الحركات حتى تراجعتم وتساقطت أقنعتكم كما تساقطت شعاراتكم المندده برفع الدعم حتى قادت الشباب الي التهلكة فكان هزاع فريسة من فرائس التحريض والتعريض وعدم تحمل المسؤوليات!! فالتعلم بأنني أدعوا للحوار وأدعمه ولكنني سأقف ضد السماسره أمثالك المتخاذلين وقت الشده الباحثين عن مصالحهم الحِزبيه الخاصه!! متناسيين تضحيات الشباب ومواقفهم الثابته فإني والله لو إختلفتُ مع لجان المقاومه وكيانات الثوره فإنني سأتفق معهم في أن لايستندوا على الخائنين أمثالكم وليعملوا على إستكمال مشوارهم وطريقهم لوحدهم حتى وإن رؤوا بأن الحل يكمن في القبول بالعسكر فاليكن القبول منهم قبل أن يكون القبول نابع من نفث سموم سلك ومن شايعه من الموتورين السياسين!!
لقد صدقت في قولك بأن العلاقه بينكم وبين العسكريين ليست علاقه حب!! نعم فهي علاقة شراكة عرجاء مبنيه على إشباع رغبات كل طرف للآخر فإن أخفقت هجرها وكأنها مُمساء داعره وهذا ماحدث بينكم!! فالتبكي على فراق إحضان العسكر ولكنك لن تجد من يدعمك مرة ثانيه لتبيع دماء الشباب كما فعلت سابقاً،،
تبيان توفيق ❤️

ehtimamna


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى