حياكم الله.. بلاغ لوزارة الداخلية والجيش.. البلد ليست آمنة
قبل شوية، حوالي الساعة ٧:١٥ دقيقة، جايين من الدرس برفقة شقيقاتي، اعترضوا طريقنا، ثلاثة أفراد على دراجة نارية، وتمت محاصرتنا بالكامل، وتطلبوا منا تسليم الهاتف تحت تهديد السلاح الأبيض، حاولنا الفرار منهم ولكنهم كانوا أكثر قوة منا بالسلاح، وكي احافظ على سلامة أخواتي ونفسي، سلمتهم الهاتف حتى لأ يؤذُننا، بعد تسليم الهاتف طلبوا منا نفض ثيابنا إذ كنا نحمل نقود أو لأ، ومن ثم مد أيدينا إذ كانت بها حُليّ أو لأ! فعلا رأوا خواتم بأيدينا خلعناها وسلمناها لهم قبل أن تصل إلينا أيديهم الآثمة.
ومن ثم تركونا نذهب، ما أن هممنا بالذهاب، حتى أتوا أصحاب عربة نسيان ومعهم آخرون اظنهم كانوا يتابعون ما نمّر به ، فأحاطوا باللصوص واشتبكوا معهم ،وردوا إلينا ما اخذوا من هاتف وخواتم، وأمرونا بالذهاب، فتركانهم وذهبنا حيث وجهتنا، ولا نعلم بعدها ماذا فعلوا بهم .
الحادث دا بالضبط في جبرة شمال شارع المدرعات.
عليه أؤكد أن البلد ليست آمنة، وأصبحت جرائم السرقة والاعتداء على رؤوس الأشهاد، كمية الرعب الدخلوها فينا ما هينة، عفونا عنهم لوجه الله، وربنا يهديهم.
الموضوع تطور شديد، وأصبح المواطن في حالة رعب مستمر، بل جلهم عكفوا في بيوتهم لأجل سلامتهم، نطلب من وزارة الداخلية، والأمن، أن يكثفوا من النقاط الأمنية والدوريات بالاحياء.
الله المستعان
ولأ حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أماني إيلا
مصدر الخبر