[ad_1]
الخرطوم 15 ديسمبر 2022 – سجل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، الخميس، زيارة إلى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، مرشد الطريقة الختمية، مولانا محمد عثمان الميرغني، بمقر إقامته ببحري.
وكان لافتاً في الزيارة حضور نجليِّ الميرغني، الحسن وجعفر، بالرغم من خلافاتهما السياسية التي انتهت بتجميد عضوية الحسن، في ظل إصرار الأخير على التمسك بالعمل تحت لافتة الأصل.
وقالت مصادر متطابقة لـ«سودان تربيون» إن حميدتي نجح في الجمع بين نجليِّ الميرغني، بعد مفاوضات طويلة للتوفيق بينهما، وسط توقعات بانضمام جعفر الصادق للاتفاق السياسي الإطاري.
ويتزعم جعفر قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية»، أبرز الكيانات المناهضة للاتفاق بين القادة العسكريين وقوى الإعلان السياسي.
في المقابل، وقع الحسن على الإعلان السياسي، المتأسس على مشروع الدستور الانتقالي الذي صاغته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين.
وبالعودة إلى الزيارة، وصف حميدتي الميرغني بالرمز الوطني الكبير، مثمناً إسهاماته الوطنية، معرباً عن تمنياته له بعاجل الشفاء.
وتقدم الميرغني، بالشكر لحميدتي على الزيارة التي تجئ في إطار حرص قيادة الدولة على التواصل مع المكونات المختلفة في البلاد طبقاً لإعلام مجلس السيادة الانتقالي.
وأبان عن أمنياته بأن يعم الاستقرار في البلاد، من خلال اجتماع السودانيين على كلمة سواء.
وشارك في اللقاء من آل الميرغني بجانب جعفر والحسن كل من: عبد الله المحجوب الميرغني، وأحمد الميرغني، بجانب القيادي بالحزب أحمد سعد عمر.
وعاد الميرغني إلى البلاد، نوفمبر الماضي، ليساهم في حل الأزمة السودانية.
المصدر
