«حميدتي» يجري مباحثات في ابوظبي مع نائب رئيس الوزراء الإماراتي
[ad_1]
الخرطوم 23 فبراير 2023 – أجرى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” الخميس، مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان في أبوظبي، ناقشا خلالها قضايا عديدة بما فيها العملية السياسية الجارية في السودان.
ووصل “حميدتي” الإمارات الاثنين الفائت، في زيارة لم يعلن عنها رسميا، وتزامنت الزيارة مع تقارير إعلامية تحدثت عن توسط الإمارات لإنهاء الخلاف الذي بدأ في الظهور للعلن بين البرهان ونائبه حميدتي.
وجاءت زيارة حميدتي بعد أيام من محادثات أجراها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع القيادة الإماراتية في ابوظبي.
ووفقاً لتصريح أصدره إعلام “الدّعم السريع” فإن اللقاء بحث “العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين ، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة”.
وأكد “حميدتي” متانة العلاقات بين السودان ودولة الإمارات ، ودعمها المتواصل لمسيرة التنمية والاستقرار فى السودان، مبدياً شكره وتقديره لحكومة وشعب الإمارات على دعم جهود التنمية والاستقرار في السودان لا سيما جهودها ضمن الإلية الرباعية لتسهيل الحوار بين السودانيين.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، في جميع المجالات، وقدم شرحاً مفصلاً للمسؤول الإماراتي حول الأوضاع السياسية الراهنة بالسودان، على ضوء الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه ديسمبر الماضي، والجهود المبذولة لاستعادة مسار الحكم المدني، وخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي.
وظل “حميدتي” يؤكد مراراً أن الاتفاق الإطاري الذي أبرمه رفقة قائد الجيش مع القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية، في 5 ديسمبر الفائت هو المخرج من الأزمة السياسية التي يمر بها السودان، مؤكدا التزامه الصارم بكل بنوده بما في ذلك انسحاب العسكريين من العمل السياسي.
من جهته أكد منصور بن زايد، دعم دولة الإمارات للاتفاق الإطاري، الذي تم توقيعه مؤخراً بين الأطراف السودانية، لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة وإنجاح الفترة الانتقالية، الذي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية، وتحقيق كل ما من شأنه “استقرار ونماء وازدهار” السودان.
وتنشط الإمارات العربية في الآلية الرُباعية التي تضم إلى جانبها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والسعودية ، حيث تتوسط بين الفرقاء السودانيين لحملهم على التوصل لاتفاق يضمن استعادة مسار التحول الديمقراطي الذي انقلب عليه الجيش.
المصدر