قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إنّ بداية الفترة الانتقالية في أغسطس 2019 شهدت اختلافات بين مكونات الانتقال، وممارسات سياسية خاطئة، أدّت إلى ما حدث في 25 أكتوبر، وهو أيضاً خطأٌ سياسيٌّ فتح الباب لعودة قِوى الثورة المُضادة، مُشيراً إلى أنّهم انتبهوا منذ اليوم الأول، وعملوا على مُعالجته بالتواصل مع قِوى الثورة حتى تم الوصول للاتفاق الإطار اليوم.
وتابع: “إن ما وقّعنا عليه اليوم من اتفاق هو خطوة أولية وأساسية لمُعالجة الأخطاء السياسية، ومُعالجة اختلالات الدولة، وبناء دولة العدالة الاجتماعية والحكم الراشد والسلام المُستدام والديمقراطية، وللوصول إلى هذا الأمر، قال: نرى ضرورة الآتي: أولاً: “الاعتراف والاعتذار منا جميعاً عن عُنف وأخطاء الدّولة تجاه المجتمعات عبر مختلف الحقب التاريخية، هذا العنف أهدر فرص البناء الوطني وتحقيق السلام والتنمية والوحدة والاستفادة من التنوُّع. وهنا لا بُدّ من التأكيد على أهمية إقرار عمليات العدالة والعدالة الانتقالية، لردّ المظالم وشِفَاء الجِراح وبناء مجتمع متعافى ومتسامح”.
صحيفة السوداني
مصدر الخبر
