منذ اليوم الأول أعلنت المليشيا بأن المفتش العام للجيش الفريق مبارك كوتي قد انحاز لها مع عدد من قيادة الجيش. ويبدو أنها راهنت على انضمامه بالقوة بعد أسره، ولكن من الواضح أنها فشلت في استخدامه كمنشق عن الجيش وداعم للتمرد فاضطرت لإظهاره كأسير لديها في محاولة يائسة لرفع معنويات المليشيا وانصارها بعد الهزائم المتلاحقة والمستمرة.
الفريق مبارك يسكن بالقرب من منزل حميدتي وقد تم اقتياده من منزله بدون أي مواجهات عسكرية. وقد أكد في الفيديو الذي نشرته المليشيا بأنه تم اقتياده إلى مقر قوات الدعم السريع. خلاف ذلك لا معنى لما يقوله الأسير، طالما أنه أسير. ويكفي أنه لم يظهر في أرض المعركة مع قيادة المليشيا ولم ينخرط في التمرد كما ادعت المليشيا من البداية.
المليشيا تستخدم آخر كروتها بعد أن أفلست عسكرياً وسياسياً.
حليم عباس
مصدر الخبر
