دخلت الفرنسية ستيفاني فرابار التاريخ، الخميس، بعدما أنهت انتظارا دام 92 عاما لتصبح أول امرأة تدير مباراة في كأس العالم لكرة القدم للرجال في مواجهة كوستاريكا وألمانيا بالمجموعة الخامسة.
وتقود فرابار (38 عاما) أول طاقم تحكيمي نسائي خالص في كأس العالم للرجال في المباراة التي تقام باستاد البيت مع مساعدتيها نيوزا باك من البرازيل وكارين دياز من المكسيك، وفق “رويترز”.
وتوج هذا الاختيار مسيرة لامعة للفرنسية فرابار التي بدأت في إدارة مباريات في سن 13 عاما في منطقتها بشمال غرب باريس حيث نشأت.
وسطرت فرابار اسمها في كتب التاريخ حين أصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في 2019، وكانت بين أميان وستراسبورغ.
وفي نفس العام، أدارت فرابار أيضا مباراة كأس السوبر الأوروبية بين ليفربول وتشيلسي لتصبح أول امرأة تدير مباراة أوروبية كبرى للرجال.
وفي 2020، أصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال أوروبا حين تولت مسؤولية مباراة يوفنتوس ودينامو كييف.
وقالت فرابار، التي كانت أيضا الحكم الرابع خلال تعادل المكسيك السلبي مع بولندا في كأس العالم في قطر “كأس العالم للرجال أهم مسابقة رياضية في العالم.
وأضافت: “كنت أول امرأة تدير مباريات في فرنسا وأوروبا ولذلك أعرف كيفية مواجهة مختلف المواقف”.
وفي العام الماضي، أصبحت فرابار أول امرأة تدير مباراة في تصفيات كأس العالم في مواجهة بين هولندا ولاتفيا بينما أدارت هذا العام نهائي كأس فرنسا بين نيس ونانت.
وفازت الفرنسية، التي اكتسبت شغفها بكرة القدم من والدها، ثلاث مرات بجائزة أفضل حكم بين السيدات في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء.
ونالت فرابار تقديرا كبيرا على انجازاتها التي وصفها مدرب كوستاريكا لويس فرناندو سواريز بأنها خطوة للأمام بالنسبة للمرأة في “رياضة متحيزة ضد المرأة”.
سكاي نيوز
مصدر الخبر
