حكومة النيل الأزرق تتهم جماعة «الحلو» بالتورط في قتل عامل مساعدات إنسانية
[ad_1]
الدمازين 30 يناير 2023 ـ اتهمت حكومة إقليم النيل الأزرق الاثنين، الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو بالتورط في مقتل عامل مساعدات إنسانية في الإقليم.
والجمعة، قُتل متعاقد مع منظمة “إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية” وهي منظمة غير حكومية تعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة، بعد تعرض المركبة التي تقله لإطلاق نار في بلدة “يارا” التابعة لمحافظة قيسان كما أُصيب موظف كان مع القتيل في ذات السيارة.
وقال بيان أصدرته المتحدثة باسم الحكومة فواتح النور البشير تلقته “سودان تربيون” إن “الحكومة تُعرب عن أسفها البالغ لحادثة عربة منظمة إضافة بمحافظة قيسان بتاريخ 25/1/2023 التي تعرضت لإطلاق النار من مجموعة مسلحة تتبع لعبد العزيز الحلو حسب التقارير الميدانية الرسمية الصادرة من مفوضية العون الإنساني”.
وأشار بأن الحادثة معزولة تماماً وتتحمل مسؤوليتها الجهات التي قامت بها، ونوه بأن السلطات ستظل يقظة وحريصة على سلامة وأمن المواطنين وتحركاتهم في كل بقاع الإقليم.
لكن الحركة الشعبية شمال بزعامة عبد العزيز الحلو نفت صلتها بمقتل مسؤول المنظمة
ووصف رئيس الحركة الشعبية في مناطق الحكومة محمد المصطفي اتهامات حركة عقار بتورط الشعبية في الحادث بالاسطوانة المشروخة خاصة إنها خلال الفترة الأخيرة أصبحت تتهم بأي حدث يقع على حركته.
وقال المصطفى لسودان تربيون ” هذه الاتهامات مسألة لتبرير فقدانهم السيطرة على المنطقة التي يدعي انها تحت سيطرته .
وحمل حركة مالك عقار مسؤولية التقصير في حماية المدنيين والهروب من المسؤولية ورمي اللوم على الحركة الشعبية رغم براءتها من هذه الجريمة .
وأضاف ” قتل المدنيين ليس من تكتيكات ومنفستو الحركة الشعبية شمال ولماذا تقتل الحركة موظف في منظمة مدنية”.
وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص في السودان فولكر بيرتس أدان الحادث وطالب السلطات السودانية بالتحقيق حول مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني، وقال”إنني أشعر بحزن عميق لخبر مقتل مستشار السلام الذي كان يعمل مع الأمم المتحدة”.
وأكد بيان حكومة النيل الأزرق أن منظمة “إضافة” من خلال التقارير تجاوزت بعض الموجهات واللوائح المنظمة للعمل والخاصة بحركة المنظمات ما أدى إلي الحادثة.
ودعا المنظمات العاملة بالإقليم الالتزام باللوائح المنظمة للعمل والخاصة بحركتها، وحثتها على عدم التحرك بعد ساعات العمل الرسمية إضافة إلى التقييد بالمسارات التي تحددها مفوضية العون الإنساني والجهات ذات الصلة.
بدورها قالت منظمة “إضافة لمساعدات الكوارث والتنمية في بيان تلقته “سودان تربيون” إن فريقها كان في طريقه من منطقة “يارا” إلى منطقة “ديم سعد” بمحافظة قيسان لتنفيذ أنشطة مجتمعية ضمن مشروع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضح بأن الفريق بعد تلقيه أمر التحرك من السلطات المحلية ببلدة “بكوري” تفاجأ بأنهم وجدوا أنفسهم في منطقة صارت تتبع لجهات غير رسمية والتي أطلقت عليهم النار ما أدى لمقتل ادم تيراب وإصابة احد أعضاء المنظمة.
وتسيطر الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو التي تعذر التفاوض معها على مناطق عديدة في إقليم النيل الأزرق.
المصدر