الرياضة العالمية

حفل الافتتاح على نهر السين “ليس استعراضا للقوة، وإنما رسالة سلام” للعالم

قال المؤرخ الفرنسي دومينيك بوشرون، أحد مؤلفي نصوص حفل افتتاح ألعاب باريس برفقة ثلاثة مؤلفين آخرين بينهم الكاتبة المغربية ليلى سليماني، إن إقامة حفل افتتاح ألعاب باريس الأولمبية “ليس استعراضا للقوة” من قبل المنظمين أو الفرنسيين بشكل عام، وإنما “رسالة سلام” للعالم عنوانها “بإمكاننا التعايش على الرغم من كل ما يحدث” حولنا. وأكد أن ثمة مفاجآت عديدة ستتكشف خلال الحفل الذي يستمر لمدة ثلاث ساعات و45 دقيقة.

نشرت في:

3 دقائق

قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح ألعاب 2024، تحدثت فرانس24 إلى المؤرخ الفرنسي دومينيك بوشرون، وهو ضمن أربعة مؤلفين لنصوص الحفل من بينهم أيضا الكاتبة المغربية ليلى سليماني، عقب لقائه مع الصحافة الدولية في المركز الإعلامي لمدينة باريس.

المشاركة العربية في ألعاب باريس 2024.
المشاركة العربية في ألعاب باريس 2024. © إنفوغرافيك فرانس ميديا موند

وأكد بوشرون ما قاله خلال المؤتمر الصحافي قائلا إن “الأجانب عادة ما ينظرون إلى الفرنسيين على أنهم متكبرون، لكن الفرنسيين والباريسيين متحمسون لهذه الألعاب على الرغم من أنهم لا يتجرؤون على قول ذلك”، مشددا بالتالي على أن فكرة إقامة حفل افتتاح ألعاب باريس نهر السين “ليست استعراضا للقوة” وإنما “رسالة سلام” للعالم عنوانها “بإمكاننا التعايش على الرغم من كل ما يحدث” حولنا.

وأكد أيضا أن الحفل استمرار لرحلة الشعلة الأولمبية التي وصلت فرنسا في 8 مايو/أيار الماضي قبل أن تجول أراضيها الواسعة بما فيها أقاليم ما وراء البحار على يد 11 ألف شخص من كل الأعمار والجنسيات والأديان.


© ستوديو غرافيك فرانس ميديا موند

وتابع المؤرخ قائلا: “نريد أن يكتشف العالم باريس ومعالمها من خلال هذا الحفل، لكن في الوقت ذاته باريس في حياتها اليومية من دون مجاملة أو تزييف للحقيقة، فنحن لا نسعى لإعطاء صورة مغالطة للعالم الذي نعيشه وإنما نسعى للتذكير بما يوحد الناس في كل مكان.. فالألعاب تبدأ الليلة”.

اقرأ أيضااستعراضات ومفاجآت على نهر السين… اكتشفوا برنامج حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024

تحدث بوشرون عن عرض “جميل وخيالي”، لكنه ليس “وهميا بل واقعي”، وأضاف: “نعم، باريس ستخاطب العالم لأنها مدينة مفتوحة على العالم بمعالمها الأثرية المتجذرة في تاريخها”. وكان لا بد أن “نتساءل أين نحن اليوم؟ في باريس!”

ولفت المؤرخ إلى أن الحفل سيكون بمثابة عرض مسرحي بهيج يقوده مخرج مسرحي (هو الفرنسي توما جولي، 42 عاما) “يحمل عدة مفاجآت وربما أشياء لم نكن نتوقعها أصلا”، مشيرا أنه والمؤلفين الثلاثة الآخرين شاهدوا حفلات افتتاح كل الدورات الأولمبية السابقة، “لاسيما أثينا المتواضعة” في 2004 ولندن الساخرة من نفسها” في 2012.

وختم بالقول إن “نهر السين سيكون في قلب حفل الافتتاح”.

 

علاوة مزياني


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى