حظوات آل دقلو… من يظلم جنوده ويميز بينهم ليس مؤهلا لرفع شعار العدالة
دكتور الجزولي يكتب
رسالة إلى المهمشين من المتمردين
*حظوات آل دقلو… من يظلم جنوده ويميز بينهم ليس مؤهلا لرفع شعار العدالة*
من سخف الزمن الغابر الذي لن يعود حديث المتمرد عبدالرحيم دقلو عن وجوب إصلاح الجيش لأن قادته من قرية واحدة على حد زعمه ولا ادري ما الذي يجمع بين البرهان وكباشي وياسر عطا وابراهيم جابر غير حبهم للوطن ودفاعهم عن سيادته ووحدته ، ونسي هذا المتمرد العميل أن المؤسسة السودانية الرسمية الوحيدة التي يشغل فيها أخ الرئيس منصب نائب الرئيس هي الدعم السريع !!، فالدعم السريع قيادته التي بيدها كل السلطات من عائلة واحدة هي آل دقلو وليس قرية واحدة ، فآل دقلو يمسكون بكل الملفات ذات الشوكة وذات الحظوة المالية حتى أن مجموعة تزيد عن 150 عربة للدعم السريع يقودها أبناء المسيرية تمردوا على قيادة الدعم قبل الحرب بعدة أشهر احتجاجا على المحاباة التي يمارسها آل دقلو في الرتب والترقيات والإمتيازات وهكذا شكى ابناء بني هلبة والتعايشة والفلاتة والهوسا والمعاليا بل والمحاميد احد بطون الرزيقات وغيرهم من التهميش الذي يعانون منه .
اخطر من ذلك كله ان هذا التمييز يمارس الآن في ابشع صوره في التفريق بين المتمردين في تطبيب الجرحى واسعافهم بل وسحب الموتى ومواراة جثامينهم فالمهرية من الرزيقات وآل دقلو على وجه الخصوص لهم الأولوية في التطبيب والأولوية في مواراة الجثمان ودفنه ، فلم يعدل آل دقلو بين جنودهم احياءً ولا امواتا ، هؤلاء هم الذين يبحثون عن الديمقراطية والعدالة اليوم .
مصدر الخبر