السياسة السودانية
حسين خوجلي: أدروب ولوف (وخزة)
يبدو أن الحكومة لم تنتقي من الأدب البجاوي الثر والعميق إلا طرفة (أدروب ولوف) فقد آثرت عبر الخلق السوداني الذي يجيد موهبة استسهال المكوث البقاء العدمي بين يدي (المالح) هناك.
صدقوني إن لم تحزم الشرعية امتعتها وتعود بقلبٍ آمن إلى الخرطوم رغم المخاطرة، فقريباً سوف نجد القضارف مطمورة الفترينة السودانية الملاذ الوحيد لجياع ملايين السودانيين، قد حزمت امتعتها وغادرت إلى بورتسودان.
تُرى اذا كان الشرق الأقصى هو اقسى الأمنيات للمدن القلقة المهاجرة فماذا تفعل مدينة الثغر عند بزوغ الفجر؟
حسين خوجلي
مصدر الخبر